العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ

«بحرين دي» يحظى بنجاح باهر للعام الثالث على التوالي

الشيخ راشد آل خليفة: المشروع هو احتفال بثقافة العطاء في البحرين

أقيمت في الأول من شهر مايو/ آيار الجاري فعاليات مهرجان بحرين دي (Bahrain Day 2009) والذي أقيمت فعالياته وذلك للعام الثالث على التوالي تحت رعاية رئيس مجلس إدارة «نوماس للمشاريع» ومؤسس فكرة Bahrain Day والقائم على إدارته ودعمه ماديا ومعنويا الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة في حلبة البحرين الدولية بالصخير.

وقد اشتملت فعاليات مهرجان بحرين دي على فعاليات متنوعة منها رياضية وترفيهية وعرض للأسرالبحرينية المنتجة. بالإضافة إلى السحب على جوائز قيمة وذلك في إطار عمل أهلي تعاوني وإحياء للإيجابيات في مجتمع المدينة والقرية والمتوارثة من عادات وتراث وثقافة أهل البحرين مضمونها التعاون والتعاضد ابتداء بالفرد ومرورا بالأسرة والمجتمع وذلك تحت سماء حلبة البحرين الدولية بالصخير التي أضاءتها الألعاب النارية على نغمات الفرقة الموسيقية للفنان البحريني ناصر العلي والفرقة الموسيقية للفنان البحريني محمد البكري تخللتها سحوبات على 30 جائزة قيمة للجمهور بالإضافة إلى الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارتين تويوتا كامري.

وبهذه المناسبة صرح الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة بالقول «إن برنامج ومهرجان بحرين دي يهدف إلى إبراز وإظهار مبدأ التكامل والتعاون وترابط النسيج الاجتماعي الموجود أصلا في البحرين منذ القدم».

ويذكر أن مهرجان بحرين دي قد بدأت أمسيته الترفيهية بكلمة لراعي بحرين دي الذي شارك في سباق الجري لمسافة 4 كيلومترات وتبعها توزيع جوائز نقدية قيمة على جميع الفائزين في المسابقات الرياضية التي حصل عليها الفائزون من المركز الأول إلى العاشر في مسابقة الجري لمسافة 4 كيلومترات للرجال للفئة العمرية من 16 إلى 39 عاما والفائزون من المركز الأول إلى العاشر للرجال في الفئة العمرية من 40 عاما فما فوق والفائزات من المركز الأول إلى العاشر في مسابقة الجري للنساء والفائزون من المركز الأول إلى الثامن في مسابقة الدراجات الهوائية لمسافة 20 كيلومترا لفئة الرجال والشباب والفائزين من المركز الأول إلى الخامس لفئة الناشئين، بالإضافة إلى الجوائز العينية للفائزين والفائزات في المراكز الأولى في سباق المشي لمسافة 4 كيلومترات وبالرغم من درجات الحرارة العالية إلا أن البرنامج لهذا العام كما في العامين السابقين لاقى حضورا جماهيريا واسعا من المواطنين والمقيمين من جميع مناطق البحرين.


فكرة مشروع «بحرين دي»

وأضاف معاليه بالقول «إن فكرة البحرين دي نشأت بين الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة ومجموعة من الأصدقاء قبل أكثر من ثلاثة أعوام، إذ كانت هواية الجري نقطة البداية في المشوار، بالإضافة إلى حب الرياضة وحب الخير للمملكة وأهلها شكلا بذرة هذا المشروع. والفكرة التي كانت بسيطة في البداية تطورت على مدى الأعوام الماضية فأصبح البرنامج احتفالا بثقافة العطاء في البحرين وفتح مجال الحضور والمشاركة لمختلف أفراد المجتمع كبارا وصغارا» من المحبين لمعاني الخير الراسخة في قلوب أهل البحرين وثقافتهم المتميزة والأصلية.

وقد أكد راعي الفعالية على أن فعاليات بحرين دي ستستمر في الأعوام المقبلة بشكل أكثر تطورا»، واعتبر أن البرنامج كان في مرحلة التأسيس حتى الآن وهو واثق من انطلاقته بشكل أوسع في الأعوام المقبلة مستندا في ذلك على المشاركة الكبيرة من الأهالي.

ومن جانبها تحدثت جسيكا ماكوفيك وهي أميركية الجنسية والتي تعمل في ورلد ريبورت (World Report) التابعة لصحيفة الأندبندنت البريطانية والتي حضرت هذه الفعالية بالقول «إن السعادة التي لاحظتها على وجوه الأطفال الذين حضروا البرنامج هي أكبر دليل على نجاح فكرة البحرين دي، إذ شاهدت السعادة على وجوه الجميع وبالأخص كان هناك طفل وطفلة حاملين أعلام البحرين، شعرت بانتمائهما للبرنامج ولثقافة البحرين الأصيلة التي باتت جميلة من خلال هذا اليوم، وأنه من النادر أن نشعر بهذا الانتماء للوطن والمجتمع في الغرب حاليا».


فائزو مشروع «بحرين دي»

وقدم مشروع «بحرين دي» العديد من الفائزين طيلة الأعوام الماضية، وخلال العام الجاري فاز كل من سلمان سيف محمد وفاطمة عبدالله إبراهيم بالجائزة الكبرى المقدمة من برنامج البحرين دي 2009 وهي عبارة عن سيارة من نوع تويوتا كامري لكل منهما، واستلم الرابحان السيارتين يوم الخميس الماضي الموافق7 مايو من معرض شركة إبراهيم خليل كانو في سترة بحضور معالي الشيخ راشد بن عبدالله الذي هنأهم على الفوز وتمنى للمشاركين اللذين لم يحالفهم الحظ في هذا العام الفوز في الأعوام المقبلة مؤكدا بأن نجاح هذه الفعالية يعود لمشاركة الأفراد لأنهم هم من يصنعون الحدث.

وروى سلمان لنا قصته مع الجائزة، إذ إنه اشترك ببرنامج البحرين دي العام الماضي ولم يفصل بينه وبين رابح الجائزة الكبرى إلا رقم واحد، وفي طريقه إلى حلبة البحرين الدولية هذه المرة تعطلت سيارته ولكنه صمم على الحضور والمشاركة لأنه كان شبه متأكد من الفوز، فعاد إلى البيت واستقل سيارة أخرى وتوجه مجددا لموقع الفعالية بالرغم من الأجواء الحارة وفعلا فاز رقمه في السحب على الجوائز وكأنه نجح في امتحان كان القدر قد وضعه في طريقه، وبحسبه فإن إصراره على الوصول لمكان الحدث نتج عن إحساس مؤكد بالفوز!

أما فاطمة قالت معبرة عن فرحتها بالحصول على الجائزة الكبرى إنه لم يسبق لها المشاركة في البرنامج من قبل وحثت البحرينيين من كل محافظات ومناطق المملكة على المشاركة والحضور العام القادم لا سيما وأن برامج البحرين دي خيرية وتقوي أواصر التعاون في المجتمع البحريني. وشكر الفائزين راعي الفعالية على رعايته للبحرين دي متمنين للبرنامج المزيد من النجاح والتقدم.

العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً