العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ

واشنطن تزيد عدد جنودها 22 ألفا لدعم العراق وأفغانستان

بغداد، واشنطن - أ ف ب، د ب أ 

20 يوليو 2009

أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الجيش الأميركي سيزيد عدد جنوده بمقدار 22 ألفا لتأمين المتطلبات العسكرية في العراق وأفغانستان.

من جانب آخر، بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الإثنين)، مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي وصل دمشق في زيارة مفاجئة «أهمية تعزيز المصالحة الوطنية» في العراق، فيما يبدأ اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة لنيويورك. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري تأكيده خلال اللقاء، «أهمية تعزيز المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وحرص سورية على دعم أي جهد يصب في تحقيق هذا الهدف ويحفظ أمن واستقرار العراق».


الجيش الأميركي يزيد عدد جنوده 22 ألف عنصر لدعم العراق وأفغانستان

الأسد يؤكد للصدر دعم «المصالحة الوطنية» والمالكي في نيويورك

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الاثنين)، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وشدد خلال لقائه به على «أهمية تعزيز المصالحة الوطنية» في العراق، فيما يبدأ اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة لنيويورك.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري تأكيده خلال اللقاء، «أهمية تعزيز المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وحرص سورية على دعم اي جهد يصب في تحقيق هذا الهدف ويحفظ امن واستقرار العراق».

واوضحت الوكالة، أن اللقاء «تناول علاقات الاخوة والمصالح المشتركة التي تجمع شعبي البلدين وآخر المستجدات على الساحة العراقية».

كما نقلت الوكالة عن الصدر «تقديره لمواقف سورية الداعمة لمصالح الشعب العراقي وحرصها على وحدة العراق ارضا وشعبا». وكان الصدر وصل صباح الاثنين دمشق قادما من طهران في زيارة مفاجئة.

في سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ان الجيش الأميركي سيزيد عدد جنوده 22 ألف عنصر لتأمين المتطلبات العسكرية المتزايدة في العراق وأفغانستان.

وأضاف: بناء على توصية من و زير الجيش بيت غيرين وقائد أركان سلاح البر جورج كايسي وبدعم حازم من الرئيس (باراك أوباما)، أعلن قرار الزيادة المؤقتة لعدد الجنود بـ22 ألف عنصر.

ومن ناحيته، يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم (الثلثاء) نيويورك لمطالبة مجلس الأمن الدولي بإخراج بلاده من الفصل السابع، قبل أن يبحث مع الرئيس باراك أوباما اتفاقية التعاون الاستراتيجي فضلا عن مسائل اخرى مثل الخلافات بين بغداد وأربيل.

ويطالب العراق بخفض نسبة الاقتطاع من عائداته النفطية كتعويضات يتوجب عليه تسديدها للكويت في اطار عقوبات الامم المتحدة المفروضة عليه ضمن البند السابع لميثاق الامم المتحدة الذي يتيح التدخل العسكري، وذلك بعد غزوه الكويت العام 1990.

إلا أن الكويت تتمسك بحقها في التعويضات التي اقرها مجلس الامن الدولي. وقد ارغم مجلس الامن العراق على دفع 5 في المئة من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة للتعويض عن الاجتياح، في حين يطالب العراق بخفضها الى واحد في المئة.

وسبق للعراق أن دفع اكثر من 13 مليار دولار كتعويضات للكويت ولايزال يتعين عليه ان يدفع اكثر من 25 مليار دولار فضلا عن ديون مستحقة تقدر بـ 16 مليار دولار.

ميدانيا، أعلن الجيش الأميركي في بيان له مقتل أحد جنوده في حادث قتالي بمحافظة الانبار غربي العراق. ولم يكشف البيان اسم الجندي الذي توفي أمس الأول (الأحد).

وأعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية أمس، مقتل ثمانية اشخاص بينهم ستة من الشرطة في هجمات متفرقة، بينها انفجار سيارة مفخخة في محافظة الانبار غربي العراق.

واوضحت المصادر أن «اثنين من الشرطة وأحد الاشخاص قتلوا واصيب اربعة آخرون بينهم اثنان من الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة».

واكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي تلقي ثلاث جثث اثنتان منها لرجلي شرطة واربعة من الجرحى. وبدوره، أكد آمر حماية المنشأة في الانبار العقيد حسن الجبوري، أن الانفجار استهدفه اثناء توجهة الى مقر عمله. ولم يصب الجبوري بأي اذى.

وفي الموصل، أعلن مصدر في الشرطة مقتل خمسة اشخاص بينهم اربعة من الشرطة في هجمات متفرقة. وفي هجوم آخر، قتل احد عناصر الشرطة ومدني في هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في منطقة باب الطوب (وسط)، وفقا للمصدر. الى ذلك، أفادت الشرطة مقتل احد عناصرها لدى محاولته تفكيك عبوة ناسفة بالموصل.

العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً