أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز تقريرا بإنجازاتها للفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى يونيو/ حزيران الماضي، تضمن أهم الاتفاقيات والفعاليات والمؤتمرات والندوات والورش والقرارات. إذ صدر عن عاهل البلاد، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في 21 يونيو 2009، قانون رقم (24) لسنة 2009. ونص القانون على الموافقة على اتفاقية التنمية والمشاركة في الإنتاج (DPSA) لتطوير حقل البحرين بين حكومة مملكة البحرين وكل من شركة أوكسيدنتال الأميركية وشركة مبادلة الإماراتية والشركة القابضة للنفط والغاز. وقد تم التوقيع على الاتفاقية يوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2009)؛ إذ وقعها عن الجانب البحريني وزير شئون النفط والغاز، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، وعن شركة أوكسيدينتال نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال الدولية بالشركة، رولف مونغو، وعن شركة مبادلة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، خلدون المبارك.
وستسهم الاتفاقية في تعزيز وزيادة الاستثمارات النفطية المجدية، وستحتفظ مملكة البحرين بحقها في المعدلات الإنتاجية الحالية، وإذا زاد الإنتاج بمعدلات كبيرة فإن الإتفاقية تقتضي مشاركة شركة أوكسيدينتال وشريكها شركة مبادلة بنسبة الأقلية بحسب المعادلة التي عرضتها الشركات الفائزة في عطاءاتها التنافسية لهذا الغرض في الكمية الإضافية من إنتاج النفط والغاز خلال مدة العقد التي تستمر 20 عاما. ووفقا للإتفاقية فإن مملكة البحرين ممثلة في الهيئة الوطنية للنفط والغاز، ستتملك كمية الإنتاج الحالي من النفط البالغة 33 ألف يرميل يوميا من النفط و 1.3 مليار قدم مكعب من الغاز وما يزيد عن ذلك بعد التطوير سيتم توزيعة بين شركتي أوكسيدنتال ومبادلة الإمارتية كطرف، والبحرين كطرف ثاني، وفقا لمعادلة تتغير بتغير كميات الإنتاج. وستنفق الشركتان (أوكسيدنتال) و(مبادلة) 15 مليار دولار؛ إذ إن المرحلة الأولى وهي خمس سنوات ستكون لرفع الإنتاج والمرحلة الثانية لإستمرار الزيادة.
كما صدر عن جلالة الملك المفدى في الأول من أبريل 2009، قانون رقم (6) لسنة 2009، بالموافقة على اتفاقية الإستكشاف والمشاركة في الإنتاج (EPSA) في القاطع رقم (1) من المياة المغمورة بين مملكة البحرين وشركة أوكسيدنتال.
وتنص الإتفاقية على أن تقوم شركة أوكسدنتال بالتنقيب في القاطع البحري رقم (1) للمملكة، وتحتوي الاتفاقية على نصوص خاصة لحماية العمالة الوطنية، إضافة إلى الحقوق الخاصة بحماية البيئة.
افتتح وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، صباح يوم الثلثاء (13 يناير 2009) «الورشة الفنية بشأن الطاقة» التي نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. وأقيمت الورشة بمركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا البحرين.
وشارك في الورشة عدد كبير من العلماء والباحثين والإكاديمين والمهتمين وأصحاب العلاقة والاختصاص والخبراء من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بالطاقة؛ إذ تم استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة والصلة بآلية التنمية النظيفة والمحافظة على مصادر الطاقة وتعريف مصادرها، ومجالات وآفاق التعاون المتاحة.
تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز أقيم «المؤتمر والمعرض العالمي العاشر لصيانة وإعادة تأهيل انابيب النفط» وذلك خلال الفترة من 19-21 يناير 2009، بفندق الخليج. وقد أناب وزير شئون النفط والغاز، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، ومدير عام شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة لإفتتاح الفعالية.
وقد اقيم تزامنا مع هذه الفعالية «مؤتمر تقنية صناعة النفط والغاز» وذلك بتنظيم من شركة بن ويل الأميركية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو) وجهات أخرى.
وتضمن المؤتمر جلسات في الصيانة الوقائية والتنبؤية، والموثوقية، وإدارة الأصول، وإدارة الصيانة، وموضوعات الصيانة والتفتيش من تحليل الاهتزازات إلى السيطرة على التآكل، والتي تؤثر على الخزانات، والضواغط، ومعدات الدوران، وخطوط الأنابيب، ومصانع الغاز، ومعامل التكرير، والأجهزة.
أقيم في مبنى الهيئة الوطنية للنفط والغاز صباح يوم الإثنين (2 فبراير/ شباط 2009، حفل التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة «بدراسة جدوى عدد من المبادرات المتعلقة بالغاز في مملكة البحرين» وقد وقع المذكرة وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز نيابة عن الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وعن شركة شل للغاز والطاقة المحدودة العالمية، مارتن تراشزل.
ووفقا لأحكام مذكرة التفاهم، سيتدارس الطرفان معا مجموعة من الفرص التي تدعم الاحتياجات والمتطلبات الضرورية اللازمة للغاز في مملكة البحرين. ويشمل ذلك الحلول قصيرة الأمد لإمدادات الغاز، والخيارات الاستراتيجية المحتملة طويلة الأمد في المملكة، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي المسال وأنابيب استيراد الغاز.
أقيم « المؤتمر العالمي للشرق الأوسط للرفع الاصطناعي» وذلك خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2009، بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة شلامبرغر الأميركية وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. ويعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات والفعاليات المهمة والتي تدعم وتعزز الصناعة النفطية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تقديم أفضل ما توصلت إليه التقنيات والتكنولوجيا والحلول الصناعية في مجال الرفع الاصطناعي للمنشآت والمصانع العاملة في مجال النفط والغاز والصناعات الأخرى المرتبطة بهما.
اقيمت في مملكة البحرين «ورشة مكامن الغاز العميق في الخليج» بتاريخ 14 و 15 مارس/ آذار 2009، بفندق الريجنسي إنتر كونتيننتال البحرين، واقيمت لورشة بدعم من شركة أرامكو السعودية، وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة هاليبرتون وشركة هس ولوكسار وعدة شركات أخرى.
وتعتبر ورشة العمل الثانية من نوعها التي تنعقد في مملكة البحرين، فقد عقدت ورشة العمل الأولى عن متكون الخف، وهو أكبر مصدر ومكمن جيري للغاز الطبيعي في منطقة الخليج وذلك في العام 2007؛ إذ إن هذا الغاز يحتوي في بعض الأحيان على مادة الكبريت.
أما هذه الورشة فهي تحتوي على عدد من المكامن الرملية للغاز الطبيعي الحلو والخالي من الكبريت وأهمها مكامن العنيزه والجوف والطويل وساره ورمل القصيباء والساق واشتملت الورشة على 32 بحثا مقسمة إلى أربعة أجزاء أولها عن الجيولوجيا العامة والتتابع الطبقي للطبقات الرملية العميقة والثاني عن التغيرات التي تحدث على المكامن الرملية بعد ترسيباتها وكيفية التنبؤ بمواقع الغاز في بعض هذه المكامن دون غيرها والثالث عن المكامن الرملية المتماسكة وكيفية استخراج الغاز منها، أما الجزء الرابع فهو عرض للصخور الرملية من متكون العنيزه ومقارنته بين البلاد العارضة وهي المملكة العربيةالسعودية من قبل شركة أرامكو السعودية ومملكة البحرين من قبل شركة نفط البحرين (بابكو) ودولة الإمارات العربية المتحدة من قبل شركة أدنوك وقد تولى عرض هذه الصخور نخبة من العلماء في هذه الشركات.
افتتح صباح يوم السبت (14 مارس 2009) المؤتمر العالمي الأول في مجال السلامة في قطاع صناعة الأسمدة وخاماتها وذلك بفندق الريتز كارلتون. كما تم خلال المؤتمر تكريم شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بجائزة روبرت كميل للسلامة.
وقد نظم المؤتمر الاتحاد العالمي للأسمدة الذي يتخذ من باريس مقرا له ويضم في عضويته أكثر من 525 مؤسسة منتجة للأسمدة تمثل 85 دولة على رأسها الدول الصناعية الكبرى.
تحت رعاية رئيس الوزراء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أقيم معرض ومؤتمرالشرق الأوسط السادس عشر للنفط (ميوس 2009) بمركز البحرين الدولي للمعارض.
الندوة الدولية الثالثة للطاقة المتجددة
افتتح وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الندوة الدولية الثالثة للطاقة المتجددة يوم الثلثاء (14 أبريل 2009) في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا والتي نظمتها كلية الهندسة بجامعة البحرين بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أسيسكو)، والمجلس العالمي للطاقة المتجددة، والهيئة الوطنية للنفط والغاز.
افتتح وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئـة الوطنية للنفط والغاز يوم الثلثاء (26 مايو/ أيار 2009) المؤتمر الإداري الخامس الذي اقيم تحت عنوان «الشفافية في إدارة الأعمال ومسئولية المؤسسات التجارية» الذي عقد في فندق كراون بلازا البحرين والذي نظمته جمعية الإداريين البحرينية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
المشاركة في معرض وندوة ترشيد الطاقة
شاركت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في معرض وندوة ترشيد الطاقة والماء والذي افتتحه وزير الأشغال والوزير المسئول عن هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، وقد أقيمت الفعالية في مركز البحرين للمعارض خلال يومي 15 و 16 يونيو 2009. وهذه الفعالية تأتي ضمن حملة شاملة تقوم بها حكومة مملكة البحرين ممثلة بهيئة الكهرباء والماء لترشيد استخدام الكهرباء والماء والتوعية بالطرق الصحيحة لاستخدامها في مختلف قطاعات الاستهلاك.
تم يوم الأربعاء (17 يونيو 2009) بمكتب وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز التوقيع على عقد التأسيس والنظام الأساسي لشركة البحرين لزيت التشحيم الأساسي كشركة مساهمة بحرينية مقفلة، تملكها حكومة مملكة البحرين بنسبة 55في المئة (ممثلة في الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة نيستي أويل الفنلندية بنسبة 45 في المئة)؛ إذ تعتبر هذه الشركة الأولى من نوعها في المنطقة. وقد وقع عقد التأسيس والنظام الأساسي وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع ممثل شركة نستي أويل وبحضور كاتب العدل التابع إلى وزارة العدل والشئون الإسلامية.
العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ
