شارك عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في احتفالات المملكة المغربية الشقيقة بعيد العرش، وقدم جلالته والمدعوون التهاني إلى جلالة العاهل المغربي بهذه المناسبة الوطنية، معرباً جلالته عن تمنياته الخالصة للمغرب الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً كل الرفعة والتقدم والازدهار. وكان عاهل البلاد وصل أمس (الخميس) إلى مدينة طنجة المغربية في زيارة رسمية لحضور احتفالات المملكة المغربية الشقيقة بعيد العرش، وكان في مقدمة مستقبلي جلالته بمطار طنجة عاهل المملكة المغربية الشقيقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكبار المسئولين في المغرب.
 
 

المنامة - بنا
شارك عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في احتفالات المملكة المغربية الشقيقة بعيد العرش، و قدم جلالته والمدعوون التهاني إلى جلالة العاهل المغربي بهذه المناسبة الوطنية، معرباً عن تمنياته الخالصة للمغرب الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً كل الرفعة والتقدم والازدهار. وكان عاهل البلاد جلالة الملك وصل أمس (الخميس) إلى مدينة طنجة المغربية في زيارة رسمية لحضور احتفالات المملكة المغربية الشقيقة بعيد العرش، إذ كان في مقدمة مستقبلي جلالته بمطار طنجة عاهل المملكة المغربية الشقيقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ووالي مدينة طنجة وكبار المسئولين المغاربة.

ولدى وصول عاهل البلاد صرح قائلاً: «يمثل النظام الملكي الدستوري في المملكة المغربية الشقيقة بقيادة صاحب الجلالة الأخ العزيز الملك محمد السادس حفظه الله نموذجاً مشعاً ومثالاً حياً للحكم الرشيد الصالح في عالمنا العربي وإفريقيا، بل في العالم أجمع. فمنذ ثورة (الملك والشعب) التي قادها قبل أكثر من نصف قرن ملك التحرير والاستقلال والنهضة، القائد الكبير محمد الخامس طيب الله ثراه والمغرب الشقيق ملء سمع الدنيا وبصرها وذلك استمراراً لتقاليد الملكية العلوية المجيدة في خدمة المواطنين والارتقاء بشئونهم.

ثم جاء الملك الباني الحسن الثاني رحمه الله فأضاف إلى مجد أسلافه المنعمين مجداً جديداً جسد نقله حضارية وديمقراطية هامة في تاريخ المملكة المغربية الناصع. وفي الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش آبائه وأجداده، تطيب لنا هذه الذكرى العطرة فنهنئ البيت المغربي المالك والشعب المغربي الشقيق بهذه المناسبة الجميلة، مستذكرين الإنجازات اللامعة في السنوات العشر المجيدة التي حققها جلالته حفظه الله لشعبه المغربي الوفي وأمته العربية والإسلامية. وإذ نستذكر بالتقدير تحرير الإعلام في المملكة الشقيقة الذي بادر إليه جلالته منذ البداية فإننا نتوقف بكل الاهتمام والإعجاب إزاء إصدار جلالته لمدونة الأسرة التي تعد انتصاراً اجتماعياً لحقوق المرأة المسلمة وخطوة مجيدة رائدة، ونموذجاً حياً في تاريخ التنوير الإسلامي الأصيل المنبثق من صميم شريعتنا الإسلامية السمحة.

كما وتطيب لنا الإشادة بجهود جلالته التنموية المتزايدة في سائر أنحاء المملكة المغربية التي أخذت تشمل بخيرها المواطنين في كل ركن من أركانها حاملة بشائر الرخاء وثمار الاستثمار لكل أسرة مغربية، منوهين بمظاهر الانفراج والتقدم والأخذ بمتطلبات العصر ومسايرة حركته بمبادرات جلالته في المملكة العريقة. وختاماً فإن مملكة البحرين في أقصى الشرق من الوطن العربي لن تنسى لشقيقتها المملكة المغربية بقيادة مليكها المقدام صاحب الجلالة الأخ العزيز الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه مواقفها العربية المشرفة منها ومن كيانها العربي وإراداتها الوطنية هذه المواقف التي أضافت مجداً وفخراً للمساهمات المغربية النبيلة في سجل التضامن العربي. فعيداً سعيداً للمغرب الشقيق مليكاً وحكومة وشعباً وإلى المزيد من الرفعة والتقدم بإذن الله وهو الموفق سبحانه إلى سواء السبيل». ثم توجه موكب جلالة الملك المفدى إلى قصر مرشان. ولدى وصول جلالته إلى القصر أدت التحية لجلالته فرقة الحرس الملكي المغربي. و بدأت مراسم الاحتفال بعيد العرش بعزف النشيد الوطني المغربي وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة.