العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

تأجيل محاكمة الصحافية السودانية لبنى

أعلن عن تأجيل محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، إلى 7 سبتمبر/ أيلول. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين احتشدوا أمام المحكمة لإبداء تضامنهم مع الصحافية لبنى أحمد الحسين وفق ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وبحسب جلال السيد (أحد محامي الصحافية الشابة) فإن القاضي أرجأ الجلسة لتحديد ما إذا كانت لبنى أحمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الأمم المتحدة أيضا.

ورفع المتظاهرون يافطات كتب على إحداها «ضد الجلد»، ودانت يافطات أخرى المادة القانونية التي تشير إلى أن «من يأتي فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يرتدي زيا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا».

والصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين تكتب في صحيفة «الصحافة» اليسارية وتعمل أيضا مع بعثة الأمم المتحدة في السودان.

وكان بإمكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية أن تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الأمم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الأمم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.

وهي قالت في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» «أنا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم إطلاقا».

وروت لبنى أن عشر نساء من اللواتي أوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن إلى مركز شرطة وسط الخرطوم حيث تلقت كل منهن 10 جلدات. ومن بينهن سودانيات من الجنوب ذي الغالبية المسيحية والأرواحية حيث لا تطبق الشريعة الإسلامية هناك.

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:50 ص

      سبب تافه

      يعني محاكمة وجلد علشان انها لبست بنطلون

      هذا قمع وحد للحرية الشخصية

    • زائر 1 | 2:24 ص

      تخلف

      ارجو المعذرة هذا يدل على التخلف الديني ؟ هناك من يهلك الحرث و النسل ؟ و لا يوجد من يحاكمهم في هذا البلد !!!!! هذي الشعوب بحاجة الى ثورة ثقافية تجدد الفكر و المشكلة هذا النوع من التخلف هو ما يخدم الأنظمة الحاكمة لتحريف تفكير الأمة نحو القضايا التافهة و التي لم ينزل بها الله من سلطان .... و احنا المسلمين صرنا اضحوكة العالم أي دين يكتب له الانتشار و هو يكرس الظلم و التخلف باسم الاسلام !!!.... أنا أعتقد الاستعمار أرحم من هذه الأنظمة.

اقرأ ايضاً