داهمت الشرطة الأسترالية أمس (الثلثاء) أعضاء ما قالت إنها «خلية إسلامية إرهابية» في ملبورن وذلك من أجل إجهاض هجوم انتحاري محتمل على ثكنات عسكرية أسترالية.

وأغار ما لا يقل عن 400 شرطي على 19 منزلا واعتقلوا أشخاصا من جالية اللاجئين الصوماليين التي يبلغ عدد أفرادها 16 ألف نسمة فيما وصف بأكبر عملية لمكافحة الإرهاب تشهدها استراليا في ثلاثة أعوام.

وقال نائب رئيس الشرطة الاتحادية المفوض توني نيجس «نحن نعتقد أن هؤلاء الرجال ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها (حركة) الشباب في الصومال».

وقال بيان أمنى إن الشرطة تعتقد أن عناصر المجموعة والذين كانوا يتخذون من ملبورن مقرا لهم كانوا يخططون للقيام بهجوم في استراليا وأن هناك مزاعم بتورطهم في أعمال عدائية في الصومال.

وخضع أعضاء المجموعة للمراقبة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي ولوحظ أنهم يراقبون ثكنات هولسورثي العسكرية في سيدني ومنشآت أخرى عسكرية. كما تردد أن لهم صلات بجماعة الشباب الإسلامية المتشددة التي تتخذ من الصومال مقرا لها.

وأفادت صحيفة «ذا أوستراليان» أن المراقبة الاليكترونية أوضحت أن أفراد المجموعة خططوا لتسليح أنفسهم بأسلحة آلية وشن هجوم على ثكنات هولسورثي العسكرية لقتل أكبر عدد ممكن من الجنود قبل أن ينتحروا.

من جهته قال رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود أمس إن مخططا مزعوما لمتشددين لشن هجوم على قاعدة عسكرية في استراليا ليس له صلة بالتفجيرات التي وقعت أخيرا في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.