العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

جنبلاط: وزرائي في الحكومة لن ينحازوا لأحد

أعلن ساسة لبنانيون أمس (الثلثاء) أن انسحاب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من تحالف قوى 14 آذار المناهض لسوريا سيعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وأعاد جنبلاط رسم الخريطة السياسية بتركه هذا التحالف الذي يقوده سعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة جديدة. وكان الحريري قد توصل إلى اتفاق هذا الأسبوع بشأن تقسيم المقاعد الوزارية حيث قسم المناصب الوزارية بين تحالفه وتحالف8 آذار المنافس ومجموعة من الوزراء سيقوم بتعيينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

وقال جنبلاط:» إن الوزراء الثلاثة الذين سيخصصون لكتلته في مجلس الوزراء المؤلف من 30 عضوا لن ينحازوا لقوى 14 آذار أو 8 آذار وهما الائتلافان اللذان يحدد التنافس بينهما الحياة السياسية اللبنانية منذ اغتيال والد الحريري رئيس الوزراء رفيق الحريري في 2005. وبدون كتلته التي تضم 11 عضوا في مجلس النواب لم يعد لتحالف 14 آذار أغلبية مطلقة في مجلس النواب المؤلف من 128 عضوا.

وأبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري صحيفة السفير انه يخشى من حدوث تأخير في تشكيل الحكومة. وقال انه من الضروري جدا التعجيل بالاتصالات. وكان جنبلاط احد أكثر الشخصيات تشددا في تحالف 14 آذار الذي تشكل بعد اغتيال الحريري ببرنامج يركز على إنهاء النفوذ السوري في لبنان.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها أمس (الثلاثاء) أن تدخلات عالية المستوى جرت لدى قادة الأكثرية، وتحديدا قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع لعدم الرد على جنبلاط بما قد يؤدي إلى عرقلة مساع يقوم بها عدد من قادة الأكثرية لتأمين توضيحات متبادلة مع تيار «المستقبل»، كذلك امتنع أعضاء كتلة جنبلاط عن «الكلام المباح» في انتظار اتضاح الصورة.

ونفى جنبلاط في اتصال مع الصحيفة شائعات سادت عن زيارة «قريبة جدا» يقوم بها جنبلاط للعاصمة السورية، قائلا إنه سيعلن عن زيارته مسبقا إذا ما قرر القيام بها، مشيرا إلى أن «مواقفه الأخيرة انطلقت من الوضع الدرزي ووضع الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه».

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً