العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

«موسيقيون مستقلون» تعود لأرض الوطن

المنامة - الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع 

04 أغسطس 2009

عاد إلى أرض الوطن صباح يوم أمس (الثلثاء) أعضاء فرقة موسيقيون مستقلون البحرينية من القاهرة عن طريق الدوحة، بعد رحلة امتدت 12 يوما وانتظار و معاناة على معبر رفح دام 8 أيام دون أن يسمح لهم بدخول غزة لتقديم أعمالهم الموسيقية للجمهور المحاصر هناك. وقد كان في استقبالهم بالمطار عدد من أعضاء الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع والأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، ورئيس اللجنة المركزية إبراهيم كمال الدين، بالإضافة لعدد من الأهل والأصدقاء لقائد ومؤسس الفرقة، الفنان محمد جواد.

و عبرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عن استغرابها وأسفها لتصرف مسئولي الجوازات بالمطار والتحقيق مع قائد الفرقة الفنان محمد جواد لمدة 15 دقيقة بالإضافة لاحتجاز جوازات 3 من أعضاء الفرقة لبعض الوقت قبل أن يسمح لهم بالدخول، في حين كان وفد الاستقبال ينتظر في قاعة الوصول؟! وعلق المسئول الإعلامي بالجمعية عبد الله عبد الملك بالقول: «إن الخارجية البحرينية على علم تام بسفر الفرقة إلى مصر وعزمهم دخول غزة لنقل رسالة محبة من شعب البحرين لأشقائهم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، كما أن الجمعية كانت قد ناشدت الخارجية البحرينية رسميا الطلب من الجهات المختصة في مصر السماح وتسهيل دخول أعضاء فرقة (موسيقيون مستقلون) إلى غزة لتقديم أعمالهم الفنية، وذلك قبل سفر الفرقة إلى هناك بفترة، كما أن الصحافة المحلية تابعت ونشرت أخبار الفرقة هناك والمحنة التي تعرضوا لها، لذلك فتصرف المسئولين في جوازات المطار غير مقبول ويعتبر إهانةة لأعضاء الفرقة في بلدهم، في الوقت الذي كنا ننتظر أن يستقبلوا بما يليق لهم والرسالة التي سعوا لنقلها باسم مملكة البحرين؟!» ويضيف عبدالملك: «إن تصرف المسئولين يثير لدينا الشكوك بشأن مدى الجدية التي تعامل بها المسئولون في الخارجية مع طلب الجمعية وما إذا كانوا فعلا قد طلبوا من الجهات في مصر السماح للفرقة بالدخول إلى غزة - حسب ما أخبرونا».

وأضاف عبد الملك: «محاولة موسيقيون مستقلون التواجد على أرض غزة والغناء فيها كانت تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأشقاء في غزة ورفع معنوياتهم في مواجهة الحصار، وتمثل امتدادا للمواقف الثابتة لشعب البحرين المؤيدة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والتي تجلت أثناء العدوان الصهيوني على غزة في أواخر العام الماضي في المبادرة بإطلاق حملة شعبية واسعة لإغاثة أشقائنا في غزة المحاصرة، كما كان لمملكة البحرين شرف دخول أطباء من أبنائها إلى القطاع كأول أطباء عرب يوجدون هناك لتقديم المساعدة الطبية للجرحى تحت وابل القصف».

و قال عبد الملك: «لن يمنعهم الحصار والجدران (الصهيونية والعربية) من التواصل مع الشعب الفلسطيني المحاصر، وإن لم تستطع الغناء على أرض غزة فستغني من هنا... من البحرين ولغزة. لذلك ستحيي فرقة «موسيقيون مستقلون» العائدون من المعبر، وبالتعاون مع الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، حفلا غنائيا بعنوان «عذرا... غزة» وذلك يوم الجمعة المقبل 7 أغسطس/ آب الجاري عند الساعة الثامنة مساء على صالة جمعية المهندسين البحرينية.

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:20 ص

      طائفية

      الدولة بعثة وفد للمحتجزين السابقين اما هؤلاء يعاملون كأنهم مجرمون ويتهمهم عبد المنعم ابراهيم بتهم تخجل اهل البحرين والمسلمين ..... الواجب على الناس والدولة تكريمهم لشجاعتهم واحساسهم بالمسؤلية اخوانهم اهل غزة

اقرأ ايضاً