العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

العسومي: حديث الوزير الكعبي عن الخدمات البلدية للحورة والقضيبية «مثاليات»

قال النائب البرلماني عادل العسومي في بيان صحافي أمس، إن ما طرحه وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي في تصريحه المنشور أمس بخصوص الخدمات البلدية في منطقتي الحورة والقضيبية «مثاليات محلقة في الأحلام الوردية وواعدة بالأساطير والمستحيلات التي لربما تتحقق لكن بعد قرن من اليوم».

وتعليقا على قول الوزير إن «الوزارة بناء على توجيهات الحكومة بالارتقاء بالواقع الحضري في مختلف مناطق المملكة أعدت خطة شاملة للتنمية الحضرية في منطقتي الحورة والقضيبية... وإن الخطة الشاملة تضمنت جميع مطالب واحتياجات الأهالي ومنها إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط وترميم المنازل ضمن مشروع تنمية المدن والقرى، وتنفيذ مشاريع التشجير والتجميل وإنشاء الحدائق والمساحات المفتوحة بالإضافة إلى تطوير بعض أراضي البلدية لإنشاء الأسواق»، قال العسومي: «استغرقت في الصورة المثالية الموهمة التي يرسمها الوزير المحترم لدرجة أنني شككت في أن أكون مقيما في منطقة غير الحورة والقضيبية التي يتحدث عنها الوزير، ولدرجة أن نفسي حدثتني أن أخرج في جولة على أحياء المنطقتين، فلربما كانت لدى الوزير عصا سحرية استطاع بها خلال يوم واحد او اقل ان يغير واقع الحورة والقضيبية المزري في مجال الخدمات البلدية، وتوهمت لدقائق أن الوزير المحترم لربما يتحدث عن أحد الأحياء الراقية في لندن او باريس، لكن من المؤكد أنه لا يتحدث عن الحورة والقضيبية».

واضاف «يتحدث الوزير عن خطة شاملة للتنمية الحضرية بالحورة والقضيبية، فليتنفضل وزيرنا ليتفقد الأحياء التي يتحدث عن خطتها، تلك الخطة التي - وتذكروا قولي هذا - لن يبدأ في تنفيذها حتى بعد نصف قرن من اليوم، اما حديثه عن التشجير والتجميل في احياء الحورة والقضيبية فذلك حديث خرافة، إذ يعرف اصغر سكان المنطقتين ان التشجير بأي من المنطقتين غير ممكن إلا عبر حدائق معلقة على غرار حدائق بابل الاسطورية».

وبشأن حديث الوزير عن إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط وعن ترميم المنازل المتهالكة قال النائب إن الوزير «يتحدث كأننا وكأن الأهالي يسكنون في المريخ، ولا يتعاطون يوميا مع الإخفاقات تلو الإخفاقات في شتى جوانب الخدمات البلدية بالمنطقتين». واستدرك «لست أحمّل الوزير بصفته الشخصية أية مسئولية عن الإخفاق البلدي في الحورة والقضيبية، ولا أحمّله ما لا طاقة له به، ولا ألزمه إلا بما ألزم به نفسه في تصريحه، وإلا بما يلزمه به منصبه الرسمي كونه وزيرا مسئولا ومحاسبا دستوريا».

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:33 م

      تداخل في الإختصاصات

      ابي أعرف كيف سيكون الحل ?
      المشاكل الإسكانية بيد وزارة الإسكان وهي المسئولة عنها و مشاكل البيوت في يد الخيرية الملكية وليست من إختصاص وزارته مع العلم بأن ملف البيوت الآيلة للسقوط كانت تحت سقف البلديات والمجالس البلدية إلا أن الأخوة أبو أي يحركوا ساكناً.
      على ما أعتقد بأن على الوزير التركيز على النظافة في المنطقة المذكورة وإيجاد حل للعمالة والعزوبية والشقق والعمارات السكنية ومن يسكنها وهل هي بعقود وتدفع الرسوم البلدية أم ؟

اقرأ ايضاً