ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أن العام 2002 سجّل انخفاضا حادا يقدر بحوالى 23 في المئة في عدد المهاجرين الى «إسرائيل»، مشيرة الى أن الانخفاض في عدد المهاجرين مستمر العام 1999.

وقالت الصحيفة إنه في العام 1999 هاجر الى «إسرائيل» 78,400 مهاجرا مقابل 61,700 مهاجرا في العام 2000، وهو انخفاض بنسبة 21 في المئة، وفي العام 2001 طرأ انخفاض آخر، وبلغ عدد المهاجرين 44,630 في انخفاض بنسبة 28 في المئة، كما استمر الانخفاض في العام 2001 إذ وصل عدد المهاجرين الى 34,500 مهاجرا فقط.

وفي العام 2001 شكل المهاجرون من رابطة دول الشعوب 54 في المئة فقط من مجموع المهاجرين، بعد أن كانوا خلال عقد من الزمان الغالبية الحاسمة من المهاجرين .

ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الاستيعاب الإسرائيلي يولي ادلشتاين قوله إن الهجرة من الاتحاد السوفياتي سابقا استنفدت نفسها، مشيرا الى انه في اعقاب الانقلاب الذي طرأ في ميزان الهجرة يجب تكثيف الهجرة من أميركا الشمالية، الارجنتين، فرنسا وبريطانيا .

وأكد ادلشتاين أن ارتفاعا طرأ في الهجرة من الارجنتين إذ بلغت 6000 مهاجر وهم يشكلون اكثر من 17 في المئة من مجموع المهاجرين العام 2002 مقابل 427 مهاجرا العام 2001. وهاجر من فرنسا في العام الماضي 2300 مهاجر تقريبا سبعة في المئة من مجموع المهاجرين.

وقالت الصحيفة إنه في اعقاب قرار الحكومة بمواصلة منح امتيازات خاصة للمهاجرين من الأرجنتين، فرنسا وجنوب إفريقيا، يؤمن ادلشتاين بأن الهجرة من هذه البلاد ستزداد كذلك في العام 2003، والمشكلات الصعبة جدا التي تواجهها عملية استيعاب الهجرة تكمن في مجالات التشغيل والسكن فحوالي 50 ألف مستحق للسكن لا يزالون ينتظرون الحصول على شقة للسكن، فيما تستطيع وزارة الاستيعاب عرض 5000 حل سكني فقط .

وقالت الصحيفة إنه وفي مجال التشغيل تصل نسبة البطالة وسط المهاجرين إلى حوالي 12 في المئة، ووسط مهاجري اثيوبيا تشتد خطورة الوضع، إذ سُجلت في هذه الجالية بطالة بحوالي 40 في المئة وسط السكان حتى عمر 45