توجيه تهمة الإرهاب إلى باعشير في إندونيسيا
وجهت الشرطة الاندونيسية أمس تهمة إلى رجل الدين الإسلامي أبوبكر باعشير بالتخطيط لعملية اغتيال ميغاواتي سوكارنو بوتري عندما كانت مساعدة الرئيس، وسلسلة من الاعتداءات بالقنابل على كنائس مسيحية خلال العام 2000.
وأكد الناطق باسم الشرطة ادوارد اريتونانغ أن الشرطة أحالت إلى النيابة ملف اتهام أبوبكر باعشير (64 سنة) المعتقل في جاكرتا منذ أكتوبر/ تشرين الأول وأنها وجهت إليه تهمة «الخيانة» والهجوم بالمتفجرات، وكان باعشير ينفي على الدوام تورطه في هذه النشاطات الإرهابية.
أمر قاضٍ بريطاني الجمعة الماضي بحبس أربعة أشخاص في إطار التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب لكنه منع الصحافة من نشر هذه المعلومات ثم سمح بذلك، حسبما كشفت وسائل الإعلام البريطانية.
ومثل الرجال الأربعة الجمعة أمام محكمة أولد بيلي في لندن التي تنظر في القضايا الخطيرة، وإن المعتقلين هم سمير فداغ 26 عاما وشقيقه مولود فداغ 18 عاما ومصطفى طالب 33 عاما وفتى في السابعة عشرة لم تكشف هويته، وقد وجهت إليهم التهم رسميا بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب الذي اعتمد العام 2000 وقانون آخر بشأن الأسلحة الكيماوية يعود إلى العام 1996.
والتهم هي «حيازة أشياء تشير ظروف حيازتها إلى أنها مرتبطة بتنفيذ أعمال إرهابية إضافة إلى تورطهم في تطوير أو إنتاج سلاح كيمياوي».
أعلن رئيس القيادة العسكرية المحلية لمنطقة مانوكواري باقليم بابوا الاندونيسي الكولونيل رابالان سيانتوري انه تم العثور على اثنين وخمسين قنبلة مختلفة الأنواع والأحجام بالقرب من موقع مطار «بابو » الجديد في منطقة مانوكواري بالإقليم الواقع أقصى الطرف الشرقي لاندونيسيا.
وأوضح أن سبعة وعشرين من هذه القنابل مازالت صالحة وبحالة جيدة، وان القوات اليابانية التي كانت تستخدم تلك المنطقة إبان الحرب العالمية الثانية قاعدة لها هي التي قامت بزرع تلك القنابل في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه القنابل يتراوح وزنها ما بين مئة وألف كيلوجرام.
تقدمت المكسيك بطلب إلى محكمة العدل الدولية في «لاهاي» في محاولة لمنع الولايات المتحدة الأميركية من تنفيذ أحكام الإعدام في العشرات من المواطنين المكسيكيين المحتجزين لديها والذين ينتظرون تطبيق الحكم عليهم.
وقالت في طلبها، إن الولايات المتحدة انتهكت حقوق 54 سجينا مكسيكيا بمنعهم من الاتصال بمسئولي القنصلية المكسيكية في الولايات المتحدة، وهو الحق الذي ينص عليه اتفاق فيينا للعلاقات القنصلية المبرمة العام 1963 بين الجانبين.
يذكر أن توجه المكسيك إلى المحكمة الدولية يأتي في ظل تجدد النقاش بشأن تطبيق عقوبة الإعدام بعدما قام حاكم ولاية إيلينوي الأميركية بتخفيف أحكام الإعدام على كل السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في الولاية إلى السجن مدى الحياة.
لقي سبعة متزلجين على الأقل - ويعتقد أن غالبيتهم من الاميركيين - حتفهم وأصيب واحد على الأقل في انهيار جليدي في غرب كندا، حسبما قال مسئولون.
وقال المتحدث باسم خدمة الإسعاف بوب بيرس إن الانهيار الجليدي دفن مجموعة من السياح بالقرب من ريفيلستوك، جنوب شرق كولومبيا البريطانية، وإن المصاب في حال مستقرة في المستشفى وتم نقل 12 آخرين من الموقع ولم تعرف حالهم لكن تقارير إخبارية محلية قالت إن كثيرين منهم عولجوا في المستشفى. ويعتقد أن المجموعة استأجرت طائرة مروحية لنقلها للتزلج، شمال ريفيلستوك.
ويلقى في المتوسط نحو 13 متزلجا حتفهم كل عام في هذه المنطقة التي يرتادها هواة هذه الرياضة.
تعرضت القوات الاميركية في أفغانستان لهجومين منفصلين. وتزامن هجوم وقع على القوات الاميركية الخاصة في منطقة نائية من مقاطعة «ارزوقان» مع آخر مماثل في منطقة «ترينهود» في الوقت الذي صادرت فيه القوات الاميركية كميات من الأسلحة والذخيرة في مناطق مختلفة من أفغانستان.
لجأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى خدعة بسيطة في مواجهة تكنولوجيا التجسس الأميركية المتطورة للاختفاء في تلك الجبال الأفغانية التي تؤدي إلى باكستان، بينما كانت القوات الأميركية تضيق الخناق حوله في تورا بورا في أواخر العام 2001.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن أحد المغاربة، عمل لفترة طويلة حارسا شخصيا لأسامة بن لادن أخذ هاتف زعيم القاعدة المتصل بالأقمار الاصطناعية على افتراض أن وكالات الاستخبارات الأميركية ستراقبه لمعرفة موقع زعماء القاعدة. وقد ابتعد الحارس بالهاتف عن بن لادن ومرافقيه واستخدم الهاتف مرارا في محاولة لتضليل الأميركيين وإتاحة الفرصة لأسامة بن لادن للفرار، وبالفعل انطلت الحيلة على الأميركيين الذين القوا القبض على الحارس الذي يدعى عبدالله تبارك في تورا بورا وبحوزته الهاتف وضلوا أثر أسامة بن لادن ومعاونيه. واستقت «الواشنطن بوست» هذه المعلومات من مسئولين مغاربة التقوا مع تبارك في معسكر غوانتانامو في كوبا إذ تحتجز الولايات المتحدة حوالي ستمئة من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة وطالبان.
أصيب نحو سبعة أفراد بجروح في تحطم مروحية تابعة للقوات الجوية الفلبينية من طراز «هيوى» على أحد الجبال شمالي الفلبين. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية الجنرال ادواردوا بوريفكاكيون إن المروحية اصطدمت بجبل ويليامز في مدينة سان جوز باقليم نيوفا ايسيجا عندما كانت في طريقها إلى مقبرة جماعية لأشخاص تردد أنهم لقوا حتفهم على أيدي المتمردين الشيوعيين، وان التقارير الأولية أوضحت أن رياحا عاتية بالمنطقة أدت إلى تحطم الطائرة، مشيرا إلى أن المروحية كانت على وشك الهبوط عندما هبت هذه الرياح، ما أدى إلى سقوطها.
وضعت السلطات الفيدرالية الأسترالية الآلاف من سكان العاصمة «كانبيرا» في حال تأهب لإخلاء منازلهم في أية لحظة بسبب الحرائق التي تهدد أطراف المدينة وتقترب أكثر فأكثر من المناطق السكنية الكثيفة.
وقال مكتب خدمات الطوارئ الاسترالي إن ارتفاع درجات الحرارة وتغير اتجاه الرياح يشكلان تهديدا حقيقيا في مواجهة جهود مكافحة النيران والسيطرة عليها، وان أجهزة الطوارئ في كانبيرا تتوقع استمرار الحرائق التي تعد الأسوأ من نوعها في تاريخ العاصمة والتي تسببت في تدمير مساحات واسعة من الغابات المحيطة بها لمدة أسبوع آخر
العدد 138 - الثلثاء 21 يناير 2003م الموافق 18 ذي القعدة 1423هـ
