بعد آلام استمرت طيلة 22 عاما اكتشفت المواطنة «ز.م» أن الطبيب الذي أجرى لها عملية اللوز وهي طفلة صغيرة قد نسي إبرة الدباسة الجراحية في حنجرتها، وتسببت في آلام شديدة حار الأطباء طوال هذه الأعوام في تفسيرها.
تقول «ز.م» انها كانت طفلة صغيرة عندما أجرى لها طبيب «هندي الجنسية» عملية جراحية لاستئصال اللوز.
وتضيف: «طوال سنوات ما بعد العملية كنت أشعر بآلام في الحنجرة كانت أحيانا تمتد إلى الأذن أو عضلات الوجه، ولم يعرف الأطباء تفسيرا لأي من تلك الآلام سوى «التهاب اللوز».
اضطرت «ز.م» للجوء إلى عيادة أحد استشاريي الأنف والأذن والحنجرة أخيرا لإيجاد علاج أو تفسير لهذه المشكلة. واقترح عليها الاستشاري إجراء عملية أخرى لاستئصال ما يمكن أن يكون «بقايا للوز». وبالفعل أجرى الاستشاري العملية في 5 يناير/كانون الثاني الجاري ليكتشف وجود جسم غريب داخل الحنجرة، واتضح بعد ذلك أنها كانت إبرة لدباسة جراحية نسيت منذ 22 عاما.
تقول «ز.م» انها تخلصت الآن من كل آلامها، وأنها تشعر بتحسن كبير. كما أشارت إلى أنها تفكر في أن ترفع قضية على الطبيب الذي أجرى لها العملية منذ 22 عاما بعد أن تأخذ تقريرا كاملا من طبيبها الاستشاري
العدد 139 - الأربعاء 22 يناير 2003م الموافق 19 ذي القعدة 1423هـ