الاتفاق على تخفيف رسوم التأمين على السفن الواصلة إلى الموانىء اليمنية
عاد إلى صنعاء اليوم نائب وزير المالية اليمني أحمد عبيد الفضلي والوفد المرافق له بعد زيارة للندن أجرى خلالها مباحثات مع شركات التأمين والخطوط الملاحية الدولية.
وقال المسئول اليمني في تصريح لدى عودته: ان المباحثات أثمرت التوقيع على الترتيبات الخاصة مع شركاء ووسطاء التأمين البحري لتخفيف رسوم التأمين للخطوط الملاحية الواصلة إلى الموانىء اليمنية التي تم رفعها بصورة كبيرة بعد الحادث الارهابي الذى تعرضت له ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورغ) امام سواحل محافظة حضرموت في شهر اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف: ان هذه المباحثات جاءت بهدف احتواء الاضرار الاقتصادية الناجمة عن ذلك الحادث الارهابي... منوها بأن التوقيع على هذه الترتيبات بالاضافة إلى ما تم اتخاذه من اجراءات في مجال تأمين النقل البحري على المياه والموانىء اليمنية أمور تعزز الثقة والاطمئنان لدى الخطوط الملاحية الدولية وتساهم في تخفيف الرسوم التأمينية واعادتها الى المعدلات الطبيعية.
تشهد العاصمة المغربية الرباط يومي 26و27 فبراير/ شباط المقبل تنظيم ملتقى «موعد الاستثمار العربي» بمشاركة الكثير من الفعاليات الاقتصادية العربية.
ووفقا لفاكس وصلت «الوسط» نسخة منه من مديرية الاستثمارات الخارجية فإن الملتقى يتوخى تفعيل التعاون الاقتصادي بين بلدان المنطقة العربية والمساهمة، وفي خلق الآليات الملائمة للبيئة العربية قصد توفير شروط التناغم بين الإرادات السياسية للبلدان العربية والطموحات الاقتصادية، وتحديدا تنمية التعاون الاقتصادي العربي، وخصوصا على مستوى التجارة الخارجية والاستثمار.
وبحسب الورقة ذاتها فسيكون الملتقى مناسبة لتنظيم الاجتماع الأول لمؤسسات شجيع الاستثمار في الدول العربية للتباحث بشأن أنجع السبل لتجاوز ضعف الاستثمارات الأجنبية بها أو فيما بينها.
وفي الجلسة العامة للملتقى ستنظم مائدة مستديرة تتناول وضع العلاقات الاقتصادية العربية البينية في الإطار العام للعلاقات التاريخية والسياسية العربية، وتدارس كيفية تحقيق التقارب على المستوى السياسي والاقتصادي عبر التشاور والتبادل باستعمال آليات الترويج الاقتصادي في المنطقة، وسيكون أبرز المتداخلين فيها وزير التجارة الخارجية المصري يوسف بطرس غالي، ووزير الدولة للمالية والصناعة الإماراتي محمد بن خرباش، ووزير المالية والاقتصاد والتجارة القطري حمد بن فيصل آل ثاني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، والوزير المغربي للشئون الاقتصادية والشئون العامة وتأهيل الاقتصاد عبدالعزيز المصدق ، والأمين العام لاتحاد دول المغرب العربي الحبيب بولعراس .
كما سيكون الملتقى مناسبة لتكريم رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال آل سعود من المملكة العربية السعودية عبر منحه «جائزة الاستثمار العربي 2002».
أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تطبيق قيود على الاسعار ودعم السلع الاساسية لتخفيف اثر الأزمة الاقتصادية بعد ان أدى اضراب نظمته المعارضة الى انخفاض حاد في انتاج البلاد من النفط.
وقال شافيز يوم الاربعاء الماضي ان الحكومة تعتزم دعم أسعار سلع غذائية اساسية مثل الارز واللحوم والحليب التي ستشملها القيود السعرية الجديدة.
وفي وقت لاحق احتشد آلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في شرق كراكاس لدعم حملة المعارضة لاجراء انتخابات جديدة بهدف الاطاحة بشافيز الذي يعارض فكرة الانتخابات.
وأدى الاضراب في البداية الى تعطيل انتاج النفط وهو المصدر الرئيسي للدخل في فنزويلا، خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. لكن الانتاج بدأ يرتفع في الاسابيع الاخيرة مع ضعف الاضراب وعودة الكثير من الشركات إلى العمل خوفا من الافلاس.
لكن الاضراب اثر بشدة على الاقتصاد الفنزويلي الراكد واضطر شافيز الى وقف التعامل في النقد الاجنبي يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي قبل ان يعلن قيودا مشددة على صرف العملة لدعم الاحتياطات الخارجية والعملة المحلية البوليفار.
وأصاب ذلك الاقتصاد بالشلل لاحتياج الشركات إلى العملة الاجنبية لتصريف شئونها في فنزويلا التي تستورد أكثر من 60 في المئة من احتياجاتها من السلع.
بلغت الخسائر التى واجهتها مجموعة فيليبس للالكترونيات الاستهلاكية العام الماضي (3,21 مليارات يورو مقارنة مع خسائر العام 2001 م التى بلغت (2,48) مليار يورو وذلك بسبب الانفاق الاستثنائي الضخم الامر الذى أبعد المجموعة عن توقع أى انتعاش اقتصادي على المدى القصير.
وتفوق هذه الخسائر للشركة الهولندية التى تعتبر اكبر شركة في أوروبا لالكترونيات المنزلية 21 بكثير توقعات المحللين.
وسجلت وحدة أشباه الموصلات في فيليبس خسائر سنوية فاقت المتوقع بلغت (537) مليون يورو من مبيعات اجمالية كان حجمها (4,61) مليارات يورو وكذلك كان الحال مع وحدة المكونات التى واجهت خسائر كبيرة.
ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي في المعاملات الالكترونية ببورصة النفط الدولية امس الخميس مقتربا من أعلى مستوى منذ عامين وساهم في الصعود انخفاض المخزون الاميركي من النفط الخام والمنتجات المكررة.
وأعلنت الحكومة الاميركية أمس الاول ان مخزون الخام الاسبوعي انخفض بمقدار 3,9 ملايين برميل ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 27 عاما بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاعه.
ومازال مخزون وقود التدفئة يقل بنسبة 20 في المئة عن مستواه في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وفي الساعة 34:08 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت في عقود مارس/ اذار التي ينتهي تداولها بانتهاء معاملات امس 23 سنتا إلى 32,68 دولارا للبرميل مقتربا من أعلى مستوى له منذ عامين والذي سجله أمس الاول عند 32,83 دولارا للبرميل.
وارتفع سعر عقود ابريل/ نيسان 30 سنتا إلى 32,25 دولارا للبرميل.
وفي المعاملات الالكترونية على نظام اكسيس ارتفع سعر الخام الاميركي الخفيف في سوق نايمكس إلى أعلى مستوياته منذ 28 شهرا متجاوزا 36 دولارا، اذ زاد 25 سنتا إلى 36,02 دولارا للبرميل.
وزاد سعر السولار في عقود مارس/ اذار ثلاثة دولارات إلى 297,75 دولارا للطن.
وقالت ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الاميركية يوم الاربعاء ان مخزون الخام الاميركي انخفض إلى 269,8 مليون برميل الاسبوع الماضي.
وزاد مخزون البنزين ثلاثة ملايين برميل مقارنة مع انخفاض متوقع قدره 2,2 مليون برميل في حين انخفض مخزون المشتقات الوسيطة 3,9 ملايين برميل بما يتفق مع التوقعات
العدد 161 - الخميس 13 فبراير 2003م الموافق 11 ذي الحجة 1423هـ
