جاء في كلمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه إذا ما تم تغيير النظام العراقي بالقوة فإن ذلك يفتح المجال أمام تغيير الأنظمة العربية من بغداد إلى موريتانيا.
ولد في قرية بيت الأحمر، بمنطقة سنحان، في صنعاء، باليمن. تلقى تعليمه في كتاب القرية، وبعد أن أتم دراسته الثانوية، تطوع بالقوات المسلحة اليمنية العام 1958، وواصل دراسته وتنمية معلوماته العامة وهو في سلك الجندية، والتحق بمدرسة المدرعات، في دورة تدريبية العام 1964، وأخذ يتدرج في الرتب العسكرية.
«عسكري، سياسي»، رئيس الجمهورية العربية اليمنية. شارك في انقلاب العام 1974، الذي أوصل العقيد إبراهيم الحمدي، إلى رأس السلطة في صنعاء، وعلى اثر ذلك عين علي عبدالله صالح، قائدا للأمن في تعز، واستمر في ذلك المنصب حتى يونيو/حزيران 1978. وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 1977، اغتيل العقيد الحمدي، وخلفه العقيد أحمد الغشمي، وهو من رؤساء قبيلة همدان، وأصبح علي عبدالله صالح، من أقرب مساعدي الرئيس الجديد. عين صالحعضوا بمجلس رئاسة الجمهورية المؤقت، وفي 28 يونيو 1978، عين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة، ورئيسا للأركان العامة. انتخب صالحرئيسا للجمهورية، وقائدا عاما للقوات المسلحة، في 17 يوليو 1978. وجرت محاولة انقلابية للإطاحة به في 15 أكتوبر 1978، إلا أنه تمكن من القضاء عليها، وعمل على تثبيت دعائم حكمه، بعد أن أعدم معظم المسئولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة.
وبدءا من العام 1980، انتهج صالحسياسة التوازن بين مختلف القوى السياسية اليمنية في الداخل، مع تحسين علاقاته مع اليمن الديمقراطي (اليمن الجنوبي)، ومع الاتحاد السوفياتي، مع المحافظة على علاقات حسن الجوار، مع المملكة العربية السعودية والدول الغربية. وفي 23 مايو/أيار 1982، أعيد انتخابه رئيسا للجمهورية، وقائدا عاما للقوات المسلحة، وفي 23 أغسطس/آب 1982، انتخب أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام. وفي 22 مايو 1990، توحد شطرا اليمن في دولة واحدة، وكان الحزبان الرئيسيان في البلاد هما: حزب المؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي اليمني. وتسلم رئاسة الدولة رئيس اليمن الشمالي علي عبدالله صالح، وأصبح نائب الرئيس علي سالم البيض. وعقب الانتخابات التشريعية، التي جرت في الجمهورية العربية اليمنية، في 27 ابريل/نيسان 1993، انتخب مجلس النواب صالحرئيسا لمجلس الرئاسة
العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ