تكريم عدد من أعضاء مجلس معايير المحاسبة والمراجعة
كرمت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية سبعة أفراد من أعضاء مجلس معايير المحاسبة والمراجعة (AASB) الذين خدموا المجلس لمدة طويلة وذلك في عشاء جماعي اقيم ليلة أمس برعاية البنك الإسلامي الأول للاستثمار الذي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له.
والأعضاء السبعة هم: رئيس المجلس ومحافظ بنك الإمارات المركزي سابقا عبدالملك يوسف الحمر ونائب رئيس المجلس والمدير الشريك في إرنست ويونغ بالشرق الأوسط نور الرحمن عابد وعضو المجلس ومدير عام البنك الاسلامي الأردني موسى عبدالعزيز شحادة والمدير التنفيذي بقسم الإشراف على المؤسسات المالية الإسلامية بمؤسسة نقد البحرين أنور خليفة السادة والمستشار الشرعي لمجموعة دلة البركة عبدالستار أبوغدة ونائب مدير عام الشئون المالية بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار محمد علوي ذيبان وممثل بيت التمويل الكويتي محمد بودي.
وقد شارك كل واحد من هؤلاء الأعضاء في عضوية المجلس لفترة ثماني سنوات. وقال الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية رفعت أحمد عبدالكريم «نحن نكن بالغ التقدير والشكر إلى جميع أعضاء مجلس المعايير لما قدموه من خدمات لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من دون مقابل». وأضاف ان «خبرتهم في مجال تخصصهم قد عززت عمل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بشأن إعداد معايير في المحاسبة والمراجعة للصناعة المصرفية والمالية الاسلامية يمكن تطبيقها على نطاق عالمي».
لقد اعتمد مجلس المعايير على 20 معيارا في المحاسبة، وأربعة معايير في المراجعة وأربعة معايير في الضوابط، ومعيارين للأخلاقيات. وقال رفعت أحمد عبدالكريم «إن العمل الذي قام به مجلس معايير المحاسبة والمراجعة قد ساعد في جعل القوائم المالية التي تقدمها المؤسسات المالية والإسلامية قابلة للتطبيق، وعزز من شفافية هذه القوائم.
أكد وزير المالية القطري يوسف حسين كمال ان زيادة انتاج النفط والاسعار الجيدة وكذلك تصدير الغاز المسال خلال الفترة الماضية مكن قطر من سداد جزء كبير من قروضها وبناء احتياطي مالي.
وقال كمال في تصريح للصحافييين عقب حضوره حفل افتتاح مصنع سوائل الغاز الطبيعي رقم (4) الذي اقيم امس بمقر المصنع في مدينة مسيعيد الصناعية ان هذا الوضع الاقتصادي الجيد للدولة وفر الاطمئنان لدى المستثمرين بإمكان تمويل مشروعاتهم في قطر من خلال المؤسسات المالية العالمية.
وبخصوص تسديد القروض التي اخذتها دولة قطر في السنوات الماضية لبناء المشروعات التي بدأت الآن تؤتي ثمارها واشار وزير المالية الى ان مؤسسات التصنيف الدولية أعطت قطر في شهر اغسطس/ آب الماضي درجة «ايه ناقص» في اطار تقييمها للملاءة المالية للدولة الامر الذي يدل على متانة المركز المالي لقطر والتزامها بسداد ديونها موضحا ان هذه الديون انخفضت وإلا ما حصلت قطر على هذه الدرجة.
رفض وزير الطاقة والصناعة الرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) عبدالله بن حمد العطية الدعوات المطالبة باستخدام النفط كسلاح وقت الازمات السياسية مؤكدا ان منظمة اوبك ليست منظمة عربية بل هي منظمة دولية.
وقال العطية في تصريح للصحافيين امس عقب حضوره افتتاح مصنع سوائل الغاز الطبيعي رقم (4) بمدينة مسيعيد الصناعية ان الطاقة عامل حساس في الاقتصاد العالمي ولذلك لا نؤمن بأن يكون نفط الاوبك سلاحا وعليه فإن الاوبك تعمل على تأمين امدادات الطاقة لكل دول العالم بهدف تحقيق استقرار الاسواق النفطية وعدم تعريضها لأية هزات تؤثر على مصلحة كل من المنتج والمستهلك للنفط.
أجرت الجمارك الكويتية امس مزادا علنيا لبيع سفينتين خشبيتين مصادرتين من قبل سفن من قوات المراقبة الدولية التابعة للامم المتحدة وسلطات خفر السواحل الكويتية تطبيقا للقرارات الدولية بشأن الحظر الدولي المفروض على العراق.
وقال مصدر مسئول في ادارة الجمارك الكويتية في تصريح صحافي امس ان السفينتين اللتين يبلغ طول الاولى منهما 30 قدما والثانية 40 قدما بيعتا بمبلغ 29 الف دينار كويتي... مشيرا الى أن السفينتين جرت مصادرتهما بموجب حكم قضائي محلي تطبيقا للقوانين الصادرة في دولة الكويت بشأن اختراق وسائل النقل البحرية للحظر الاقتصادي المطبق على العراق.
واضاف أن السفينة الاولى مخصصة لنقل النفط في حين أن الثانية مخصصة لنقل التمور
العدد 178 - الأحد 02 مارس 2003م الموافق 28 ذي الحجة 1423هـ
