إصابة 40 في حريق في مكتبة الإسكندرية
أصيب نحو 40 شخصا بالتسمم من جراء الدخان، وفق حصيلة أوردها مصدر في الشرطة، في اندلاع حريق أمس في مكتبة الإسكندرية التي تم افتتاحها في خريف العام 2002. وأشار مسئول في شرطة الإسكندرية ان الحريق اندلع نتيجة تماس في الأسلاك الكهربائية، مؤكدا ان رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق بعد ساعة من اندلاعه، وإن الحريق بدأ في الطابق الرابع من المبنى، وان حوالي أربعين شخصا نقلوا إلى المستشفى اثر تنشق الدخان، مشيرا إلى انه لا يمكنه بعد تقدير الأضرار الناتجة عن الحادث.
كما أوضح المصدر أن أجهزة الإطفاء الإلكتروني بالمكتبة تعاملت مع الحريق إلى أن وصلت أجهزة الدفاع المدني التي تولت عملية الإطفاء وتأمين طوابق المكتبة الأخرى، بعد إخلائها من الموظفين والزائرين في خلال خمس دقائق من اندلاع الحريق. و لم يطاول الحريق القسم الخاص بالكتب والوثائق ومتحف الآثار والمتحف العلمي وصالة المعارض. وأمر مدير المكتبة إسماعيل سراج الدين بفتح تحقيق. و قال إسماعيل، إن الحريق «لن يؤثر في استئناف الزيارات السياحية أو الجماهيرية للمكتبة أو أنشطتها المختلفة»، إذ من المقرر أن تستضيف مكتبة الإسكندرية اعتبارا من يوم غد الثلثاء عدد من الفعاليات من بينها مؤتمر شعر البحر المتوسط، ومؤتمر التعليم المعماري.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تم تدشينها خلال حفل ضخم في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2002 لتحتل المكانة التي احتلتها المكتبة القديمة من العام 300 قبل الميلاد إلى القرن السابع للميلاد.
صرح وزير الشئون البلدية الأردني عبدالرزاق طبيشات بأن الانتخابات البلدية العامة ستجرى يوم السبت الموافق السادس والعشرين من يوليو/تموز المقبل، وفي وقت واحد في جميع البلديات في البلاد البالغ عددها 99 بلدية. وقال طبيشات إن الانتخابات ستجرى بموجب القانون المؤقت الذي صدر العام الماضي وانه وفقا للقانون سيتم تحديد الحد الأقصى لعدد أعضاء كل مجلس بلدي في كل بلدية، بحيث يتم انتخاب نصف هذا العدد انتخابا مباشرا في كل بلدية وتعيين ما لا يزيد عن النصف الآخر بقرار من مجلس الوزراء بناء على ترشيح من وزير الشئون البلدية وسيتم تعيين رئيس لكل مجلس بلدي بقرار من مجلس الوزراء. وكان مجلس الوزراء الأردني حدد كذلك الانتخابات البرلمانية في شهر يونيو/حزيران المقبل.
أقر وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز خطة للدفاع المدني تحسبا لقيام الولايات المتحدة بتنفيذ تهديداتها بشن حرب على العراق. وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد عبدالله التويجري إن الخطة «تهدف إلى حماية السكان في الداخل أثناء مواجهة أي طارئ في حال نشوب حرب على العراق»، وإن الدفاع المدني عبارة عن «مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى حماية الأرواح والممتلكات في زمن السلم والحرب بالتنسيق مع الجهات الأعضاء». وطمأن التويجري السعوديين إلى أن «الاحتمالات كافة محسوبة لدى الجهات المعنية ومنها الدفاع المدني وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله». وكانت السلطات السعودية قد أجرت في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي تجربة إطلاق لصفارات الإنذار في مختلف مناطق البلاد.
تسلمت مصر اثنين من رجال الأعمال الهاربين بعد ضبطهما في سورية التي أقاما بها في الفترة الأخيرة بعد تنقلهما بين عدة دول عربية وأجنبية منذ ان هربا قبل أكثر من سنة. فقد عاد الشقيقان محمد فايز احمد الشرفي وخالد أحمد الشرفي بصحبة رجال الانتربول المصري على الطائرة المصرية المقبلة من دمشق في ساعة مبكرة من الصباح. وصرح مصدر أمني مسئول في المطار القاهرة بأن إدارة الانتربول كانت قد توافرت لديها المعلومات بأن الشقيقين تنقلا منذ خروجهما من مصر بين عدة دول عربية وأجنبية لفترات قصيرة في كل دولة حتى لا يكتشف أمرهما، وان قوة من شرطة الانتربول المصري توجهت إلى دمشق حيث تسلمت الشقيقين الهاربين وعادت بهما وسيتم عرضهما على النيابات المختصة للتحقيق معهما في شأن بلاغ بنك القاهرة. وكان الشقيقان قد هربا من مصر خلال شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي بعد ان تراكمت الديون عليهما واستيلائهما على 26 مليون جنيه قروضا من بنك القاهرة.
بدأ الناخبون السوريون الإدلاء بأصواتهم صباح أمس لاختيار نوابهم في مجلس الشعب. وفتحت صناديق الاقتراع في هذه الانتخابات التي تستمر يومين في وقت مبكر من صباح أمس وهي أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئاسة عقب وفاة والده حافظ الأسد في يوليو/تموز 2000. وان 4945 مرشحا يتنافسون في هذه الانتخابات التشريعية على مقاعد المجلس المئتين والخمسين في 15 محافظة فتح فيها 11400 مكتب اقتراع وذلك من اصل عشرة آلاف و 423 مرشحا كانت أعلنت عنهم الجمعة الماضي من دون ان توضح كيف انخفض العدد إلى هذا الحد.
وأعلنت خمس حركات سورية معارضة بينها الحزب الشيوعي المكتب السياسي الذي ينتمي إليه الناشط الشيوعي رياض الترك انها ستقاطع الانتخابات.
استنكرت جمعية الصحافيين الكويتيين الحكم القضائي الذي أصدرته محكمة الجزاء في محافظة طرطوس السورية ضد رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية احمد الجارالله الذي يقضي بحبسه ثلاثة اشهر وتغريمه نصف مليون دولار أميركي.
واعتبرت الجمعية ما حدث تدخلا وتجاوزا على سيادة دولة الكويت وعدم احترام لقوانينها وقضائها، مشيرة إلى ان الكويت بلد يحترم الحريات العامة والصحافة وبالإمكان رفع الدعاوى القضائية أمام القضاء الكويتي.وأعربت عن قلقها وعدم قبولها لما صدر في سورية ضد الجارالله وأعلنت تضامنها معه، مؤكدة انها ستتابع هذا الموضوع الخطير مع اتحاد الصحافيين العرب والهيئات المهنية الصحافية في الدول العربية لاتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه الإجراءات.
وكانت صحيفة «السياسة» الكويتية نشرت العام الماضي خبرا يفيد بإقالة الرئيس السوري بشار الأسد محافظ طرطوس وتبين عدم صحة الخبر
العدد 178 - الأحد 02 مارس 2003م الموافق 28 ذي الحجة 1423هـ
