اتفق المسئولون الفلبينيون والمحللون في توجيه إصبع الاتهام بتنفيذ اعتداء دافاو الذي أوقع 12 قتيلا بجنوب الفلبين إلى الجبهة الإسلامية للتحرير «مورو» التي تواجه حملة عسكرية، على رغم تبني «جماعة أبوسياف» للاعتداء. وأكد وزير الداخلية خوسيه لينا توقيف خمسة من عناصر جبهة مورو، ابرز الحركات الإسلامية المسلحة في الفلبين، غداة تنفيذ الاعتداء الذي أدى كذلك إلى إصابة 051 شخصا بجروح.
وأعلنت مجموعة أبوسياف الإسلامية، الأقل حجما من حركة مورو، مسئوليتها عن الاعتداء الذي خلف العدد الأكبر من الضحايا في جنوب شرق آسيا منذ اعتداء بالي باندونيسيا الذي أودى بحياة 002 وقتيلين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
غير أن المسئولين والمحللين يشككون في تبني جماعة أبوسياف التي اشتهرت لقيامها باحتجاز رهائن ويعتقد بأنها على صلة بتنظيم القاعدة
العدد 181 - الأربعاء 05 مارس 2003م الموافق 01 محرم 1424هـ