العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ

اعتقال 13 فلسطينيا في قلقيلية بينهم مسئول في حماس

هدم منزل في بيت لحم واعتداءات في الخليل

الأراضي المحتلة - محمد أبو فياض - وكالات 

21 مارس 2003

أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش اعتقل 13 فلسطينيا بينهم مسئول في حركة حماس ليل الخميس الجمعة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.

وقال المصدر إن بين المعتقلين رائد الحصري، موضحا انه المسئول العسكري لحركة حماس في قلقيلية وهو متهم بتنظيم عدد من العمليات الانتحارية، ومن جهة أخرى نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس منزل عائلة الشهيد محمد توفيق الشمالي في بلدة الدوحة، قضاء بيت لحم.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية والمجنزرات، اقتحمت البلدة، وحاصرتها من الجهات كافة، وأغلقت جميع مداخلها وحاصرت منزل عائلة الشهيد الشمالي المكون من طابقين، ويقطنه ستة أفراد، وأخرجوهم من المنزل تحت تهديد السلاح، وتركوهم في العراء في البرد القارس، من دون السماح لهم بإخراج أي شيء من حاجياتهم وأثاثهم، ثم زرعوا المنزل بالمتفجرات، وفجروه عن بعد، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتضرر المنازل المجاورة.

وفي الخليل أفادت مصادر فلسطينية مساء أمس أن عددا كبيرا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح جراء الاعتداءات الإسرائيلية عليهم في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 11 مواطنا فلسطينيا أصيبوا خلال العمليات الانتقامية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في أحياء مختلفة من الخليل.

وأشارت المصادر إلى أنه من بين الجرحى أطفال تتراوح أعمارهم بين عشرة وأحد عشر عاما أصيبوا بالرصاص المعدني، فيما جرح آخرون إثر عمليات التنكيل التي قام بها الجنود ضد المواطنين الفلسطينيين.

كما صادرت تلك القوات مئات الصحف الفلسطينية، في المدينة، ومنعت توزيعها، بحجة حظر التجول المفروض على المحافظة، ومزقت مئات الصحف، وصادرتها، واحتجزت عددا من الموزعين، وصادرت بطاقاتهم الصحافية، وطالبتهم بمراجعة ما يسمونها «الإدارة المدنية الإسرائيلية».

وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال في المدينة رائد الحوتري وأنس فهمي شريم بعد إصابتهما بجروح واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

ودخلت تلك القوات المدينة ترافقها جرافة عسكرية وفرضت على سكانها منع التجول، وحاصرت منزل أنس فهمي شريم الواقع في محيط بنك فلسطين، وبدأت بإطلاق النار على سكان المنزل، ما أدى إلى إصابة المعتقلين.


الفلسطينيون يؤيدون المؤتمر حول الشرق الأوسط... وإسرائيل تعتبره «غير مجدٍ»

القدس المحتلة - أ ف ب

وصفت «إسرائيل» أمس الجمعة الاقتراح الفرنسي بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بأنه «غير مجد» في حين رحبت السلطة الفلسطينية بهذه الفكرة.

وصرح مسئول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبا عدم ذكر اسمه إن «إسرائيل ترغب في ان تحافظ الولايات المتحدة على دور أساسي للتوصل إلى تسوية سلمية وأي مبادرة أخرى في هذا الإطار غير مجدية».

وأكد في هذا السياق على دور الولايات المتحدة في إعداد «خريطة الطريق» التي وضعتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) وتنص على تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مع قيام دولة فلسطينية بحلول العام 2005. ومن جانبه قال صائب عريقات وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية ترحب بدعوة فرنسا لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط.

وقال عريقات «إننا نرحب ونؤيد دعوة فرنسا لعقد هذا المؤتمر بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ «خريطة الطريق»، مطالبا «بوضع الآليات الإلزامية وجدول زمني محدد بوجود مراقبين دوليين لتنفيذ خريطة الطريق، لأننا لا نريد الدخول مجددا في قضايا شكلية».

وقال «كفى خدمات كلامية لقد آن الأوان لتحويل رؤية الرئيس الأميركي جورج بوش بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى مسار سياسي واقعي على الأرض لإنهاء الاحتلال»

العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً