أعلنت مصادر قضائية اسبانية أن قاضيا في محكمة مدريد أمر بإطلاق سراح سبعة من 16 عضوا مفترض انتماؤهم إلى مجموعة إسلامية جزائرية يشتبه في انها على علاقة بشبكة القاعدة كانوا اعتقلوا في 24 يناير/كانون الثاني في اسبانيا.
وأمر القاضي غييرمو روز بولانسو في محكمة الجزاء الاسبانية، والمسئول عن هذا الملف باستمرار حبس مشتبه فيه ثامن على انه كان يفترض ان يقرر أمس الجمعة مصير ثمانية آخرين في برشلونة إذ يحتجزون في الوقت الراهن.
واعتبر القاضي بعد استجواب أول ثمانية مشتبه فيهم انه لم تتوافر أدلة كافية لتبرير استمرار الحبس الاحتياطي لسبعة آخرين، واكتفى بالطلب منهم المثول مرة واحدة أمام المحكمة في الأسبوع.
وقالت مصادر قضائية ان الثامن المدعو محمد أمين سيبقى في السجن لأن القاضي اعتبر ان من الضروري توضيح بعض النقاط في استجوابه.
ونفى المشتبه فيهم السبعة الذين أفرج عنهم أمام القاضي أية علاقة بمجموعات إسلامية مسلحة. ووحده محمد أمين اعترف بانتمائه إلى المجموعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية وهو مشتبه فيه بتزوير وثائق. وكان الرجال الثمانية اعتقلوا في 24 يناير/كانون الثاني في جيرون (كاتالونيا، شمال شرق) خلال عملية للشرطة تمت بناء على طلب القضاء الفرنسي
العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ