العدد 2237 - الإثنين 20 أكتوبر 2008م الموافق 19 شوال 1429هـ

«العفو الدولية»: نناضل لأجل الحقوق ...والمعاودة: نريد منظمة إسلامية

قال ممثل البحرين بمنظمة العفو الدولية سعيد بومدوحه إن المنظمة حركة عالمية لأشخاص يناضلون من أجل إعلاء وتعزيز حقوق الإنسان المعترف بها دوليا، مؤكدا أن المنظمة تعتمد في تمويلها أساسا على أعضائها في مختلف أنحاء العالم، فيما نوه النائب عادل المعاودة بأهمية إنشاء منظمات إسلامية تحمل مصداقية الإسلام، اذ انه لا يمكن اعتماد مبادئ منظمات في ظاهرها الاستقلالية وهي في الحقيقة أداة لدول الاستعمار والاستغلال الدولي.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب صباح أمس مع ممثل منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحه، إذ أكد المعاودة أن الوضع الحقوقي والإنساني في مملكة البحرين محل اهتمام ومتابعة من القيادة والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وأن هناك عملا جادا في معالجة كافة القضايا الحقوقية والإنسانية، وأن مملكة البحرين قد صادقت على الكثير من المعاهدات والاتفاقيات في هذا الإطار.

وأشار المعاودة الى أن إنجازات مملكة البحرين في ملف حقوق الإنسان والذي عرض في الفترة الماضية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة غدا أنموذجا إيجابيا وحظي بالإشادة والتقدير من دول العالم والمراقبين، وهذا ما لمسناه في حضورها في المؤتمرات الخارجية والدولية.

وشدد المعاودة على أن مسألة حقوق الإنسان هي مطلب للجميع ولا تختص بها فئة دون أخرى في أي مجتمع حضاري وديمقراطي، ومشددا المعاودة على ضرورة معالجة ومناقشة كافة القضايا الحقوقية وفق الطرق والأساليب والوسائل القانونية والوطنية.

من جهته، أعرب ممثل منظمة العفو الدولية عن بالغ شكره وتقدير بلقاء رئيس وأعضاء اللجنة، ومشيدا لما تحقق لمملكة البحرين من تقدم ملحوظ وتطور بارز في ملف حقوق الإنسان،

موضحا أن البحرين باختلاف أطيافها المنسجمة والصادقة في بناء دولتهم الآمنة المستقلة عن التأثيرات الخارجية الشرقية والغربية

العدد 2237 - الإثنين 20 أكتوبر 2008م الموافق 19 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً