العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ

فرق اغتيالات أميركية تستهدف صدام

أعلن مسئولون أميركيون أن فرقا سرية أميركية تمارس عملها الآن في مناطق حضرية بالعراق في محاولة لاغتيال من وصفتهم بالأعضاء المقربين للرئيس العراقي صدام حسين بما في ذلك المسئولين في حزب البعث وقادة الحرس الجمهوري.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أمس نقلا عن مصدر مطلع قوله: «ان الفرق السرية نجحت فعلا في اغتيال بعض الشخصيات المستهدفة منذ بدء عملها فور الغارة الجوية في العشرين من مارس/آذار الجاري على مجمع رئاسي في ضواحي بغداد والتي تم شنها بناء على المعلومات الاستخبارية الجديدة التي قدمها مدير المخابرات المركزية جورج تينيت إلى الرئيس جورج بوش التي تفيد بوجود الرئيس صدام حسين ونجليه قصي وعدي داخل المجمع الرئاسي». وأضافت الصحيفة انه في الوقت الذي رفض فيه المسئولون في المخابرات التعليق على هذه الأنباء أعلنت المتحدثة باسم «البنتاغون» فيكتوريا كلارك أنه توجد قوات خاصة في شمال وغرب وجنوب العراق. وأشارت إلى أنه على ضوء مواجهة القوات الأميركية والبريطانية مقاومة عراقية غير متوقعة فإن الوحدات السرية للبنتاغون والمخابرات المركزية تتعرض لضغوط متزايدة لإطلاق «الرصاصة القاتلة» لاغتيال الرئيس صدام حسين لإسقاط حكومته والتعجيل بإنهاء الحرب البرية.

وأوضحت الصحيفة أن فرق الاغتيالات الأميركية ما هي إلا أحد ملامح الحرب غير المنظورة للمخابرات المركزية والبنتاغون ضد العراق إذ تشارك وحدات المخابرات وفرق العمليات الخاصة في تنظيم الجماعات القبلية لخوض قتال ضد الحكومة العراقية في الشمال واستجواب المنشقين العراقيين وأسرى الحرب.

وأوضحت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن هذه الفرق تحمل أسلحة متطورة وأجهزة اتصالات قادرة على استقبال معلومات استخبارية ترشدهم إلى مواقع الشخصيات المستهدفة

العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً