العدد 2239 - الأربعاء 22 أكتوبر 2008م الموافق 21 شوال 1429هـ

67 فيلما مرشحا لجائزة أوسكار الفيلم الأجنبي للعام 2009

تقدم عدد قياسي من 67 فيلما للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كما أعلن في هوليوود الأسبوع الماضي، إذ يشارك الأردن للمرة الأولى في المسابقة التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منذ 1929.

ويتمثل الأردن بفيلم «كابتن أبو رائد» للمخرج أمين مطالقة الذي يتحدث عن عامل نظافة في مطار الملكة علياء يعثر على قبعة طيار في سلة مهملات فيرتديها ويعود إلى حارته الفقيرة حيث يعتقد الأطفال أنه طيار ويطلبون منه أن يروي لهم أسفاره حول العالم.

وشارك 63 بلدا ومنطقة في العام 2008 في المسابقة التي تحمل اسم «أفضل فيلم باللغة الأجنبية» أي غير الانجليزية.

ونال الجائزة العام الماضي الفيلم النمسوي «المزورون» عن تزوير العملة في معسكر اعتقال خلال الحرب العالمية الثانية.

ويمثل فرنسا فيلم «بين الجدران» للمخرج لوران كانتي الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الصيف الماضي. ويمثل إيطاليا «غومورا» لماتيو غاروني، عن مافيا نابولي، والحائز جائرة لجنة التحكيم في كان. ويمثل تركيا فيلم «القرود الثلاثة» للمخرج نوري بيلجي سيلان.

وتشارك من إفريقيا أربعة بلدان هي جنوب إفريقيا والجزائر ومصر والمغرب. ويمثل أفغانستان «حرب الأفيون» لصديق برماك مخرج فيلم «أسامة» العام 2004. ويمثل إيران «أغنية السنونو» لماجد مجيدي.

وتشارك «إسرائيل» بفيلم «فالس مع بشير» لاري فولمان عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982. ويشارك لبنان بفيلم «تحت القنابل» لفيليب عرقتنجي الذي يصور مأساة عائلية على خلفية الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006.

ومن الشرق الأوسط أيضا يشارك من فلسطين «الملح والبحر» لآن ماري جاسر، وهو إنتاج فرنسي فلسطيني عن ذاكرة اللاجئين.

ويمثل ألمانيا فيلم تاريخي وسياسي بعنوان «بادر ماينهوف» للمخرج أولي أيدل، عن جماعة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية المتطرفة التي نشطت في السبعينات.

تعلن الترشيحات لجوائز الأوسكار في 22 يناير/ كانون الثاني في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة حيث مقر الأكاديمية. أما الحفل فينظم في 22 فبراير/ شباط في مسرح كوداك في هوليوود المقر التاريخي للسينما في شمال غرب لوس أنجليس.

وفازت إيطاليا بجائزة الفيلم الأجنبي عشر مرات، وفرنسا تسع مرات وإسبانيا أربع. ولكن آخر فوز لفرنسا كان في 1993 مع «اندوشين».

وجائزة الأوسكار التي تسمى أيضا الجائزة الأكاديمية في الفنون السينمائية تعتبر من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة، والبعض يعتبرها أهم جائزة سينمائية في العالم.

وتمنح هذه الجائزة كل عام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تعتبر أكاديمية فخرية وليست أكاديمية تعليمية، والتي تأسست في 11 مايو/ أيار 1927 في كاليفورنيا وتضم هذه الأكاديمية أكثر من 6000 شخص مختص بالفنون السينمائية منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثل وممثلة ومختصون في السينما. وتقوم هذه الأكاديمية إضافة إلى تنظيم مسابقات جوائز الأوسكار السنوية بإقامة مسابقات سنوية للطلاب غير المتخرجين بعد من الجامعات المختصة بالفنون السينمائية.

يبلغ طول جائزة الأوسكار 34 سم ووزنها 3.85 كغم وهي على شكل فارس يحمل سيفا ويقف على شريط فلمي، وهي مصنوعة من مادة البريتانيوم التي هي خليط من القصدير والنحاس وتطلى في المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب.

ويعتقد البعض أن اسم الأوسكار أطلق على تلك الجائزة من قبل سيدة كانت مشرفة على مكتبة الأفلام في الأكاديمية واسمها مارغريت هاريك والتي كانت تعتقد أن التمثال شبيه جدا بعمها اوسكار. ينظم عادة مهرجان توزيع الأوسكار سنويا في شهر مارس ويعتبر هذا الحدث من الأحداث التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة المهرجان لترويج منتجاتها من الملابس والزينة وفي بعض الأحيان يستخدم المهرجان للتعبير عن أراء سياسية مثيرة للجدل من قبل الحائزين على الأوسكار.

ولكي يرشح الفيلم في هذا المهرجان يجب أن يكون الفيلم قد تم عرضه في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة السابقة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول ويجب أن يكون طول الفيلم لا يقل عن 40 دقيقة لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة وإلا فسيصنف كفيلم قصير ويجب كذلك أن يكون حجم الفيلم الذي صور عليه العمل السينمائي إما 35 ملمترا أو 70 ملمترا

العدد 2239 - الأربعاء 22 أكتوبر 2008م الموافق 21 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً