العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ

الأمم المتحدة تتأهب لتدفق اللاجئين والوافدين

أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ان عمليات القصف المكثف على بغداد ستزيد من تدفق الوافدين إلى الأردن وأحصي عبور أميركي وياباني من بين الواصلين الجدد.

ولكن على رغم الهجمات الجوية المكثفة على العاصمة العراقية لم يلجأ بعد أي عراقي إلى الأردن حسبما أعلن المتحدثان باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في عمّان.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بيتر كاسلر: «لم يصل حتى الآن أي لاجيء عراقي إلى الأردن لكننا حضرنا الخيام ونتلقى المزيد من المساعدات لتنفيذ عملياتنا».

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة كريستوفر لوم: «حتى هذا الصباح هنالك 450 شخصا غالبيتهم من السودانيين في المخيم الذي أقمناه بالقرب من بلدة الرويشد الحدودية للوافدين من رعايا دول أخرى هاربين من العراق»، و«ان أميركيا ويابانيا من العاملين على ما يبدو في العراق من بين الذين وصلوا ليلا إلى حدود الكرامة الأردنية لكنهما توجها إلى عمّان».

وأثار وصول الاميركي والياباني، من بين مجموعة الوافدين السودانيين والصوماليين والتشاديين والمصريين واليمنيين ورعايا من جيبوتي ومالي واريتريا، دهشة الفريق العامل في المنظمة على الحدود.

وقال لوم: «تحققنا من جوازي سفرهما كالعابرين الآخرين ونقلناهما إلى المخيم بالقرب من الرويشد» وتؤمّن المنظمة للوافدين لدى وصولهم المياه والغذاء فضلا عن فحص طبي أولي لرؤية ما إذا كانوا مستعدين للإجلاء إلى دولهم.

وبعد هذه العملية، نقل 147 سودانيا إلى عمّان إذ استقلوا طائرة تشارتر خاصة إلى الخرطوم بكلفة 40 ألف دولار في حين رفض 160 آخرون العودة إلى ديارهم لأسباب أمنية.

وقالت معاونة منسقة نشاطات وكالات الأمم المتحدة في الأردن نادين شامونكي: «نحن في وضع تأهب وننتظر التطورات» مضيفة ان «وكالات الأمم المتحدة غير قادرة على تحديد حجم حركة العابرين مع تطورات العمليات العسكرية».

وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إن لدى كل منهما موازنة أولية بقيمة 1,2 مليون دولار لعمليات إغاثة اللاجئين غير ان وكالات الأمم المتحدة ناشدت الدول المانحة تقديم المزيد من الأموال.

وقال لوم: «حتى الوقت الحاضر فإن الأموال محدودة جدا وفي حال حصل أسوأ السيناريوهات التي نتوقعها، أي وصول 70 ألفا من العابرين إلى الأردن، سنحتاج إلى 26 مليون دولار، وأشك بأننا نستطيع الحصول على هذا القدر من المال». وكانت سورية أبلغت أمس الأول المنظمات الدولية استعدادها لاستقبال لاجئين عراقيين، وفق ما أعلن وزير سوري

العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً