العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ

قراءة في شكل «تحالف الراغبين»

سيدني - آني بينكيث وكاثي ماركز 

22 مارس 2003

شكلت نحو 47 دولة قائمة متنوعة من التحالف من حيث مساهمتها في جهود الحرب. وبغض الطرف عن بريطانيا، نجد استراليا أكدت توفير عدد من القوات دعما لجهد غزو العراق. كما توجد دولة واحدة، هي اليابان تم تعريفها بأنها عضو التحالف لما «بعد الحرب»، إذ وعدت بالمساهمة في تمويل إعادة البناء.

وتضم دول التحالف التي أعلنتها الولايات المتحدة أمس في قائمتها: أفغانستان، ألبانيا، استراليا، اذربيجان، بلغاريا، كولمبيا، جمهورية الشيك، الدنمارك، السلفادور، ارتيريا، استونيا، أثيوبيا، جورجيا، هنغاريا، ايطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، لاتفيا، لتوانيا، مقدونيا، هولندا، نيكاراغوا، الفلبين، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، اسبانيا، تركيا، بريطانيا، وأوزبكستان.

وبينما وضعت بعض الدول نفسها استراتيجيا في القائمة، فإن هناك دولا أخرى تقتضي ان تقدم نفسها على أنها تقف جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة. ولذلك فإن «أوروبا الجديدة» التي رشحت نفسها للدخول في الاتحاد الأوروبي من أوروبا الشرقية والتي وقعت مذكرة في يناير/كانون الثاني الماضي داعمة لسياسة الولايات المتحدة، نجدها تبرز في قائمة كولن باول، الذي عبر عن ثقته بأن البرلمان سيجيز المقترحات الأميركية. وألمح إلى ان المساعدات الأميركية الاقتصادية الخاصة ستتم زيادتها في حال التصويت الإيجابي. وكانت واشنطن قد سحبت مساعدتها المقدرة بنحو 15 بليون دولار لتركيا بعد ان أعاقت حكومة أنقرة نشر القوات الأميركية. لكن تركيا غيرت رأيها أخيرا بالتصويت لصالح السماح للقوات الأميركية باستخدام مجالها الجوي.

ويوازي السماح التركي للقوات الأميركية، موافقة الولايات المتحدة على دخول الجيش التركي الى شمال العراق، وهو سيناريو يسبب هاجسا كبيرا لواشنطن.

وفي مواجهة المعارضة الشعبية العارمة، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي، جون هوارد، عن جهوزية 2000 جندي استرالي للانضمام إلى الولايات المتحدة في الحرب. وتتضمن هذه القوات 150 من قوات النخبة، سفينة نقل، 14 طائرة مقاتلة وثلاث طائرات نقل سي -130. وهناك سفينتان حربيتان في الخليج، تساعدان في تعزيز فرض العقوبات على العراق.وفي خطوة أخرى تم طرد جميع موظفي السفارة العراقية في كانبيرا.

أما اسبانيا فقد أوضحت أنها لن تشارك بقوات في العمليات العسكرية، بفعل شدة المعارضة الشعبية للحرب فيها. وتقتصر مساهمتها على وحدة مستشفى، فرقاطة لحمايتها بجانب ناقلة نفط، بالإضافة إلى وحدة نزع ألغام، وفريق خبراء أسلحة كيماوية، ويصل عدد القوة بكاملها إلى 900 فرد.

ومن بين الدول الأعضاء في «تحالف لمن يرغب» أعلنت الدنمارك تقديم أفراد عسكريين وطبيين ومنح دول أخرى مجالها الجوي للطائرات الحربية الأميركية.

خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط

العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً