العدد 204 - الجمعة 28 مارس 2003م الموافق 24 محرم 1424هـ

متابعات

المقاومة العراقية تعوق زحف القوات الغازية

اعترف قائد القوات الأميركية البرية في العراق الجنرال وليام وينس بأن خطوط الإمداد الطويلة والمقاومة العنيدة للقوات العراقية عرقلت زحف القوات الأميركية نحو بغداد وجعل من المحتمل أن تكون الحرب أطول مما كان متوقعا. ونقل أمس راديو لندن عن وينس قوله ان استخدام القوات العراقية غير النظامية لأسلوب حرب العصابات وبعض هذه القوات يتخفى في ملابس مدنية جاء على غير ما كانت تتوقعه القوات الأميركية. وأضاف أن الفرقتين اللتين تشكلان عقبة للفيلق الأميركي الخامس قد توقفتا وهما في طريقهما نحو بغداد انتظارا للإمدادات من أغذية ومياه ووقود وذخيرة.


الكونغرس يدعو إلى الصلاة لحماية أميركا

تبنى الكونغرس الأميركي أمس الأول قرارا يوصي الأميركيين بـ «الصوم» و«الصلاة» لتأمين الحماية الإلهية لأميركا ضد الإرهاب وللقوات التي تحارب في العراق. وتبنى مجلس النواب مساء أمس الأول هذا القرار بـ 346 صوتا في مقابل 49 وامتناع 23 عن التصويت، مقتديا بمجلس الشيوخ الذي كان صوت على قرار مماثل في 17 مارس/آذار/الجاري. وفي هذين القرارين، اعتبر النواب الأميركيون ان يوم «خشوع وصوم وصلاة» ضروري «لتأمين حماية العناية الإلهية لشعب الولايات المتحدة وقادتها ومواطنيها».


تأهب في نيوزيلندا بعد رسالة تهدِّد بهجمات

أعلنت حال التأهب في نيوزيلندا أمس بسبب التهديد بشن هجمات على إمدادات المياه والمصالح الأميركية وإحدى دور السينما في أكبر مدن البلاد. ولم تتعرف الشرطة على هوية الشخص الذي كتب هذه الرسالة التي قالت ان «إظهارا للقدرات» سيحدث يوم الجمعة في ولنغتون واوكلاند وأشارت إلى تصعيد الحوادث في العراق كأحد الأسباب المحتملة لشن هجوم. وهددت الرسالة التي تم إرسالها إلى أكبر صحف نيوزيلندا قبل الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة على العراق بتسميم مياه الشرب واستخدام متفجرات وغاز في إحدى دور السينما ومهاجمة مصالح بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة في نيوزيلندا.


القوات الخاصة يمكن ان تصل إلى صدام

قال احد أفراد الكوماندوز السابقين الذين تعرضوا للأسر أثناء العمل خلف الخطوط العراقية انه على رغم كل هذه المدافع الكبيرة وصواريخ كروز وفيالق القوات التي تتقدم نحو العاصمة العراقية بغداد فإن مجموعة صغيرة من أفراد القوات الخاصة هي التي قد تتمكن من الوصول إلى صدام حسين. وقال اندي مكناب الذي أسر في حرب الخليج العام 1991 انه بمجرد ان يبدأ حصار بغداد سيكون بامكانهم العمل بسرعة كبيرة استنادا إلى معلومات المخابرات وتحديد مكان الرئيس العراق بدقة ثم الانقضاض عليه.


إجراءات أمنية لحماية الأميركيين في تركيا

يعكف الجنود الأميركيون الموجودون في مدينة مادين جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع العراق حاليا على بناء أسوار واقية بارتفاع عال تحسبا لهجمات مضادة قد يتعرضون لها كما تمت إقامة أسلاك شائكة حول أماكن تمركز العسكريين الأميركيين في المدينة. وقد منعت قوات الجندرمة التركية مرور السيارات أمام مركز تجمع الجنود الأميركيين في الوقت الذي ترصد فيه العربات الجيب الأميركية طراز (هامز) المزودة بأجهزة استشعار جميع السيارات المارة أمام المنطقة للتأكد من خلوها من المتفجرات.


نشر أربعة آلاف شرطي في جاكرتا لحماية الأجانب

أعلن محافظ العاصمة الاندونيسية جاكرتا أمس انه سيتم نشر أربعة آلاف شرطي في العاصمة بهدف حماية الرعايا الأجانب والحفاظ على ممتلكاتهم وذلك في أعقاب شن وتصاعد العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق. وطالب محافظ جاكرتا «سوتيوسو» في تصريحات أدلى بها للصحافيين عقب اجتماع عقده في مقر الإدارة المحلية للعاصمة وحضره عدد من كبار مسئولي الإدارة المحلية وقائد شرطة جاكرتا الجنرال مقبول بادمانيجارا المتظاهرين الذين يعربون عن رفضهم للحرب في العراق وتضامنهم مع الشعب العراقي بعدم اللجوء إلى العنف والفوضى خلال احتجاجاتهم.


موسكو تواصل معارضة أية محاولة لتشريع أعمال القوة

صرح الممثل الدائم الروسي في الأمم المتحدة سيرغي لافروف مساء أمس الأول بأن موسكو ستواصل معارضة أية محاول مباشرة أو غير مباشرة لتشريع أعمال القوة ضد العراق أو إلقاء المسئولية عنها على المجتمع الدولي في شخص الأمم المتحدة. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن لافروف قوله خلال الجلسة الرسمية لمجلس الأمن الدولي بشأن المسألة العراقية: «من هذه المواقف بالذات سننطلق إلى العمل على أي قرار لمجلس الأمن بشأن التسوية العراقية». وأضاف ان القيادة الروسية تجري اتصالات مكثفة مع عدد من الدول بما فيها أعضاء مجلس الأمن بهدف إيجاد مخرج سياسي من الأزمة. مشيرا إلى ان «الشروط الموضوعية لذلك متوافرة». وقال ان إمكانات الأمم المتحدة لم تستنفذ بعد «وهذا ما يعترف به حتى أنصار الحل العسكري». وأضاف ان روسيا «منفتحة على الحوار مع الجميع». مشيرا إلى ان الخلافات بشأن المسألة العراقية لا يجب ان تكون ذريعة للانزلاق إلى المجابهة في الشئون الدولية

العدد 204 - الجمعة 28 مارس 2003م الموافق 24 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً