أعرب مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الدوري ـ وهو يبكي ـ في لقاء مع قناة «العربية» الفضائية أمس الأول عن أمله في أن يتخلى العراقيون عن أحقاد المرحلة الماضية. وأعلن الدوري تخليه عن منصبه كسفير للعراق في المنظمة الدولية ومغادرته الولايات المتحدة.

وقال الدوري: «في سياق المقابلة مع قناة (العربية) الفضائية» أنه لايزال يعتبر نفسه مندوب العراق وسيظل كذلك مشيرا إلى أنه يمثل شعبا وبلدا وحضارة ستستمر إلى الأبد إلا أن انقطاعه عن هذا العمل جاء لأسباب وصفها بأنها معروفة ولا تعني اختفاء العراق. وفي رده على سؤال قال انه لم يطلب منه في أي مرحلة من المراحل الانضمام إلى الأميركيين وانه يغادر منصبه لعدم وجود إمكان للعمل كما يريد مشيرا إلى أنه يعمل على أرض دولة تغزو العراق عسكريا وتدمر وتستبيح المحرمات وتقتل وتحتل العراق وأن هذا البلد المحتل لن يسمح له بالحرية الكاملة للعمل في الأمم المتحدة، وخوفا من التعرض لضغوط وأن يجابه بما لا يريد أن يجابه به ولذلك قرر الانسحاب بشرف وكرامة