قالت باكستان أمس إنها أطلقت سراح 50 سجينا أفغانيا في لفتة تنم عن حسن النية قبل زيارة يقوم بها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الي إسلام أباد اليوم.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية ان الأفغان المفرج عنهم اعتقلوا في جرائم غير خطيرة. وتجيء زيارة قرضاي وسط شكوك متزايدة في أفغانستان بأن باكستان تدعم فلول نظام طالبان وبأنها أيدت اشتباكا حدوديا يوم الخميس بين قوات باكستانية وأفغانية.

وتأوي باكستان نحو 1,5 مليون لأجيء أفغاني وهي تسعى إلى أن تفرج أفغانستان عن مئات من الباكستانيين الذين قاتلوا الى جانب طالبان وأسروا خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان في أواخر العام 2001. وأفرجت أفغانستان بالفعل عن بضع مئات من الباكستانيين.

وأكد متحدث باسم السفارة الأفغانية في إسلام آباد الإفراج عن مواطنين أفغان لكنه قال انه لا يعلم باتخاذ حكومة كابول أية خطوة مماثلة ردا على ذلك.

وساندت باكستان حركة طالبان لكنها أيدت الحرب الاميركية على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول العام 2001 على الولايات المتحدة والتي اتهمت واشنطن أسامة بن لادن حليف طالبان بتدبيرها.

وزار قرضاي باكستان العام الماضي عندما تعهد والرئيس الباكستاني برويز مشرف بتنحية الخلافات القديمة جانبا وإقامة علاقات جديدة قوية