العدد 2529 - السبت 08 أغسطس 2009م الموافق 16 شعبان 1430هـ

ارتفاع حصيلة تفجيرات الجمعة في العراق

عضو بـ «اللوردات البريطاني» تدلي بشهادتها في «قضية الأهوار»

ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت الزوار يوم أمس الأول (الجمعة) في العراق إلى 50. وقال مسئولون، إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة قتل 38 شخصا أثناء مغادرتهم مسجدا للشيعة خارج مدينة الموصل الواقعة شمال العراق، في حين ادى انفجار قنابل في بغداد الى قتل 12 شخصا آخرين.

وذكرت الشرطة، أن 140 شخصا أصيبوا في التفجير الانتحاري وهو واحد من عدة هجمات استهدفت في الآونة الاخيرة تجمعات دينية للشيعة. وترد أنباء عن تفجيرات أو تبادل لإطلاق النار بشكل شبه يومي في الموصل.

وهدأت حدة أعمال العنف في العراق في الاشهر الثمانية عشر الماضية، لكن المتشددين استطاعوا الاختباء في المناطق الجبلية حول الموصل، التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد واستغلوا الانقسامات بين عرب الموصل وأكرادها.

إلى ذلك، وصفت عضو في مجلس اللوردات البريطاني ادلت بشهادتها في محكمة عراقية ببغداد، تجفيف الاهوار مطلع التسعينيات من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بأنه «إبادة جماعية».

والبارونة ايما نيكولسن، أول شخصية غربية تدلي بشهادتها في قضية قمع الشيعة التي اعقبت انتفاضتهم بعد حرب الخليج في 1991. ويحاكم في هذه القضية 42 مسئولا عراقيا بينهم علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي» ابن عم صدام حسين.

وقالت نيكلسون، رئيسة المؤسسة الخيرية «مساعدة لاجئي الاهوار» (امار) التي تقدم مساعدات للاجئين العراقيين النازحين وبينهم سكان الاهوار، لوكالة «فرانس برس» مساء الخميس بعد ادلائها بشهادتها في المحاكمة التي تجري وسط حراسة مشددة، «كانوا مزارعين وصيادي سمك تعرضت حقولهم مناطقهم صيدهم للتدمير». وتابعت أن «قراهم قصفت ومدنهم احرقت وتعرضوا بعد ذلك الى التهجير القسري».

ويتوقع ان يصدر الحكم بالمحاكمة التي بدأت حزيران/ يونيو الماضي في نهاية العام الجاري. وهي آخر قضية تعرض على المحاكم في العراق منذ سقوط صدام حسين في 2003. ويمثل امام المحكمة في هذه القضية كذلك اخوا صدام غير الشقيقين وزير الداخلية الأسبق وطبان إبراهيم الحسن ومدير الامن العام سبعاوي إبراهيم الحسن.

وفي عاصمة الشمال (أربيل)، أعلنت أمس (السبت) النتائج النهائية للانتخابات العراقية الكردية التي أجريت الشهر الماضي لتؤكد فوز الرئيس الحالي وكتلته البرلمانية بجدارة.

وأكدت النتائج النهائية للانتخابات، التي نشرتها صحيفة «الصباح» الصادرة في بغداد تحقيق الرئيس الكردي مسعود البرزاني فوزا كاسحا بنسبة بلغت 70 في المئة من الاصوات.

ومن سان فرانسيسكو، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الجمعة، أن الجيش الاميركي وجد أن موت السارجنت ريان ماسيث الذي صعقته الكهرباء اثناء استحمامه في قاعدة ببغداد في يناير/ كانون الثاني 2008 كان قضاء وقدرا.

وقالت لجنة بمجلس الشيوخ في مايو/ أيار، إن صعق ماسيث بالكهرباء بالاضافة الى ثلاثة جنود آخرين ومقاول كانت له صلة بأعمال تركيب اسلاك تقوم بها شركة للأعمال الهندسية متعاقدة مع الجيش

العدد 2529 - السبت 08 أغسطس 2009م الموافق 16 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً