أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أمس تعديلات واسعة في فريق مستشاريه بشأن العراق، قبل أيام من إعلان استراتيجيته الجديدة التي من المرجح أن يعلن عنها الأربعاء المقبل. ورشح بوش مدير المخابرات المركزية (سي آي إيه) جون نغروبونتي لمنصب نائب وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وكذلك نائب الأدميرال البحري مايك ماك كونل ليحل محل نغروبونتي. وقال إن خبرة نغروبونتي الواسعة ومعرفته بالعراق والحرب على الإرهاب تجعله اختيارا رائعا كنائب لوزيرة الخارجية «وأتطلع للعمل معه في منصبه الجديد».
في هذه الأثناء، دعت النائبة الديمقراطية والرئيسة الجديدة لمجلس النواب نانسي بيلوسي، في مقابلة مع صحيفة «كلارين» الأرجنتينية نشرت أمس، سورية وإيران إلى «حوار إقليمي بشأن العراق». وشددت بيلوسي - المرأة الأولى التي تصل إلى هذا المنصب - على ضرورة «إصلاح» الصورة السيئة التي تركتها الولايات المتحدة في العراق.
(التفاصيل دولية)
...وشيراك ينتقد سياسته
وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس انتقادات حادة إلى سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق التي تسير على «النهج الأحادي»، معتبرا أن الحرب التي دفع الأميركيون إلى شنها على هذا البلد وكان هو من أشد معارضيها «وفرت تربة خصبة جديدة للإرهاب». ووصفها بأنها «مغامرة أطلقتها الولايات المتحدة في مارس/ آذار2003».
وأضاف أن «الحرب تسببت في تسريع التقلبات التي لم تنته انعكاساتها بعد».ودعا إدارة بوش إلى «عالم يقوم على المصالحة والتوافق».
من جانبه، بحث بوش - وقبل أيام من عرض استراتيجيته الجديدة في العراق - مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هاتفيا في نشر عدد «كاف» من قوات الأمن في بغداد في وقت أخلت فيه قوات بريطانية عددا من قواعدها في البصرة استعدادا لتسليمها لقوات أميركية ستصل العراق قريبا.
(التفاصيل دولية)
العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ
