نفت إحدى الجماعات الانفصالية البارزة في جنوب تايلند أمس صلتها بتفجيرات عشية العام الجديد والتي وقعت في العاصمة بانكوك والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 42 آخرين.
ونشرت جماعة «منظمة باتاني للتحرير» نفي صلتها بالانفجارات في موقعها على شبكة الانترنت الذي أغلقته حكومة تايلند بيد أن صحيفة «بانكوك بوست» تمكنت من الدخول عليه.
ويذكر أن تلك الجماعة هي إحدى أقدم الجماعات المناضلة من أجل استقلال ثلاثة أقاليم في أقصى جنوب البلاد وهي ناراثيوات وباتاني ويالا.
وقالت المنظمة «ننفي اتهامنا، الذي لا أساس له، بالتورط في التفجيرات... لأن ما يشغلنا بالأساس هو النضال من أجل الحصول على حقوق شعب مالاي المسلم... وإنهاء الوجود التايلندي في مملكة باتاني السابقة».
وفي سياق آخر، قاد ولي العهد التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن طائرة من طراز «بوينج 737 - 400» من بانكوك إلى شيانج ماي في إطار حملة لجمع مساعدات مالية لضحايا العنف في أقصى جنوب البلاد.
وأفادت تقارير إعلامية بأن مقاعد بقيمة مليون باهت (27777 دولارا أميركيا) جرى شراء تذاكرها على متن الطائرة التي ركبها عدد من أفراد الأسرة الحاكمة وكبار المسئولين ورجال الأعلام والإعمال.
ومن المقرر أن تقضي المجموعة ليلتها في شيانغ ماي قبل العودة إلى العاصمة.
العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ