عند استعمال المواقد وإشعال الحطب أو الفحم يجب اتباع التعليمات الآتية:
- أن يشعل خارج الخيمة حتى لا يحصل اختناق من استنشاق غاز أول أكسيد الكربون السام، الذي يؤدي إلى الوفاة عند غلق النوافذ والأبواب. فالاختناق في المنازل أو في الخيام غالبا ما يحصل في فصل الشتاء عند استعمال الحطب والفحم في التدفئة أو للطبخ وتسخين الماء. كما أن إشعال النار داخل الخيم طريقة خاطئة وخطرة، إذ إن الشرار المتصاعد أثناء إشعال الحطب أو الفحم قد يندفع إلى قماش الخيمة، ومع وجود الرياح في الصحارى قد تولد حرائق داخل الخيمة أو المخيم، وهذه الرياح تسرع انتشار النار وتصعب التحكم والسيطرة عليها، فيجب استعمال وسائل للتدفئة غير الحطب أو الفحم، وإذا كان لابد من استعمالهما فيجب إشعال الحطب أو الفحم خارج المخيم في موقد وعندما يتحول الحطب أو الفحم إلى جمر أحمر ينقل إلى داخل الخيمة بحذر وحيطة كاملة.
- الحرص على الأطفال بعدم اقترابهم من النار وتعليمهم مدى خطورتها وعدم استعمال الكبريت أو إشعال الأوراق إلا بوجود أهليهم الكبار حولهم.
- يجب عدم استعمال البنزين لإشعال الحطب أو الفحم، لأن البنزين سريع الاشتعال وقد يحرق من يستعمله، وخصوصا إذا صبت منه كمية كبيرة على النار المشتعلة، وكذلك يفضل استبدال الكيروسين السائل والمعروف (بالغاز) بالكيروسين الجاف أو الذي على شكل قولب لأنه آمن وأسلم للاستخدام.
- يجب الحذر من النوم داخل الخيام أو غرف المنازل ونار الحطب أو نار الفحم مشتعلة، فعند النوم يجب إخماد الجمر والتأكد تماما من أن النار خمدت وانطفأت قبل النوم حتى لا تكون مصدرا للحرائق والكوارث، إذ إنها من الممكن أن تخنق وتؤدي إلى وفاة من في الغرفة أو الخيام بغاز أول أكسيد الكربون.
- عند ترك المخيم والرجوع إلى المدينة يجب إطفاء النار وعدم ترك الفحم أو الحطب أو الأخشاب مشتعلة، حتى لا تنتقل بواسطة الرياح إلى المخيمات أو المساكن المجاورة فتحدث الحرائق وتتلف الممتلكات وتلوث البيئة.
العدد 1597 - الجمعة 19 يناير 2007م الموافق 29 ذي الحجة 1427هـ