العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ

مال واعمال

«هيرميس»: الركود العقاري في دبي قد يُضِر البورصات

قالت مؤسسة إي إف جي هيرميس أمس الأول (الخميس) إن «انخفاضا متوقعا بنسبة 25 في المئة في أسعار العقارات في دبي في العام 2008 قد يُضِر بسوقي البورصة في دولة الإمارات اعتبارا من الربع الأخير للعام الجاري، وقد تتخلى الأسهم عن غالبية مكاسبها من صعود في السوق في منتصف العام».

وقال المحلل الاستراتيجي في البنك الاستثماري المصري فهد إقبال: «إن سوقي البورصة في دبي وأبوظبي جاهزتان لزيادة تصل إلى 25 في المئة من المستويات الحالية؛ ما يتيح بلوغهما القمة في الربع الثالث»، واستدرك قائلا إن «المكاسب قد تكون على رغم ذلك قصيرة الأجل في ظل تدفق عقارات جديدة على السوق العقارية في دبي في العام 2008 بما يخلق زيادة وافرة في المعروض لأول مرة منذ فتحت الإمارة قطاع العقارات أمام الاستثمار الأجنبي في العام 2002».

وتابع إقبال أن «المستثمرين يميلون إلى متابعة أسعار العقارات حين يتخذون قرارات بشأن استثمارات الأسهم، إذ إن نحو 50 في المئة من القيمة السوقية لأسهم بورصة الإمارات تخص شركات مرتبطة بصورة مباشرة بقطاع العقارات»، وأضاف «سوقا البورصة في الإمارات بمثابة وكيل لسوق العقارات»، وتابع «في الربع الأخير سيبدأ الناس في الإحساس بالقلق بشأن سوق العقارات وسيرون إشارات على ركود».

ولم يعطِ إي إف جي هيرميس توقعا لحجم المعروض من العقارات في دبي.

قبرص تستدرج عروض التنقيب عن النفط

أعلن وزير التجارة القبرصي اتونيس ميخاليديس أمس الأول (الخميس) أن بلاده ستطلق ابتداء من 15 فبراير/ شباط المقبل ولخمسة أشهر سلسلة من استدراجات العروض للتنقيب عن حقول للنفط قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة.

وقال ميخاليديس في تصريح صحافي في ختام لقاء مع السفراء المعتمدين في قبرص: «إن التحاليل الزلزالية كافة التي أجريت حتى الآن تحمل كثيرا من الإشارات المشجعة لاحتمال اكتشاف حقول نفط وغاز طبيعي في البحر». وأضاف أنه طلب من الدبلوماسيين الأجانب إبلاغ الشركات النفطية في بلدانهم معرفة إذا ما كانت مهتمة بالتنقيب.

وذكر سفير الصين لدى قبرص زاو يالي أن «شركة نفط صينية كبيرة أبدت حتى الآن اهتمامها الكبير باحتمال وجود نفط في قبرص».

وفي 17 يناير/ كانون الثاني الجاري وقعت قبرص ولبنان اتفاقا لترسيم حدودهما البحرية لتسهيل التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل.

فورد تسجل أسوأ الخسائر في تاريخها

أعلنت شركة فورد موتور، ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة والثالثة على مستوى العالم، أن العام 2006 سجّل أسوأ الخسائر على مدى 103 اعوام من تاريخ الشركة.

ومنيت الشركة بخسائر خلال العام الماضي بلغ اجماليها 12.7 مليار دولار مقابل أرباح قدرها 1.4 مليار دولار في العام 2005.

كما سجلت الشركة خسائر قدرها 8ر5 مليارات دولار في الربع الأخير من 2006 مقابل نفس الفترة من العام الماضي.

ويعد هذا الإعلان عن الخسائر أحدث الأنباء السيئة للشركة التي تضررت بشدة جراء ذلك والتي باتت تفقد نصيبها في كل العام من السوق الأميركية منذ العام 1995.

وتعكف الشركة حاليا على تنفيذ خطة تهدف إلى خفض 30 ألف وظيفة في مصانعها بأمريكا الشمالية وإغلاق 16 مصنعا هناك بحلول العام 2012. كما تهدف الخطة إلى الاستغناء عن عشرة آلاف من العاملين برواتب وتعرض أيضا مكافآت نهاية الخدمة على جميع الـ 75 ألفا من العاملين بالساعة في كل مصانعها بالمنطقة،وذلك في إطار دفعة جديدة لاعادة هيكلة الشركة واستعادة الربحية.

وقال آلان مولالي الذي تولى رئاسة الشركة في سبتمبر/ أيلول الماضي :»نحن ندرك تماما حقيقة شركتنا ونتعامل معها. ولدينا خطة ونحن على الطريق لتحقيقها.»

وأضاف أن الشركة قامت بخطوات كبيرة العام الماضي لإعادة هيكلة قطاع السيارات حتى تعود إلى تحقيق أرباح في ظل حجم إنتاج منخفض وتنويع المنتجات بما يتماشى مع طلب المستهلكين لسيارات ذات حجم أصغر وأقل استهلاكا للوقود.

الصين تستثمر 5.8 مليارات دولار في مجال الكهرباء

أصدرت وزارة الطاقة في الصين أخيرا تقريرا جاء فيه أن الصين ـ ثاني دولة في العالم بعد أميركا من حيث استهلاك الكهرباء - ستستثمر 5.8 مليارات دولار بهدف زيادة الطاقة الكهربائية في العام 2010.

ومن المنتظر ان تزيد حجم الطاقة الكهربائية في الصين في العام 2010 إلى 8 آلاف ميجاوات ما يساهم في دعم التطور الصناعي بالبلاد.

العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً