حث مجلس الأمن الدولي الاتحاد الإفريقي على إرسال قوات لحفظ السلام إلى الصومال من أجل السيطرة على الأوضاع والحفاظ على استقرار البلد. وذكر راديو «سوا» الأميركي أمس أن مجلس الأمن شدد على أهمية تسريع نشر قوات السلام حتى يتسنى لإثيوبيا سحب قواتها وللحكومة رفع إجراءات الأمن الطارئة التي فرضتها في البلاد. يذكر أن مجلس الأمن رحب باعتزام الاتحاد الإفريقي إنشاء بعثة حفظ سلام إلى الصومال، مؤكدا الحاجة الملحة إلى نشرها للمساعدة في إيجاد الظروف الملائمة للاستقرار. وفي أسمرة، حذرت السلطات الاريترية من أن مساعي السلام في الصومال «سائرة إلى الفشل» طالما لم تنسحب القوات الإثيوبية من الأراضي الصومالية. من جانب آخر، أدى رئيس البرلمان الصومالي الجديد آدن محمد نور (مادوبي) اليمين ليحل محل رئيسه السابق الذي عزل بسبب مبادراته لـ «اتحاد المحاكم الإسلامية». وكان وزير العدل السابق مادوبي انتخب رئيسا جديدا للبرلمان الأربعاء الماضي، وأدى اليمين وهو يرفع المصحف في جلسة تنصيبه. وأقسم أن يؤدي مهماته بإخلاص وبما يحقق مصالح الصومال. من جهتها، دعت الحكومة الصومالية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتها على إعادة تأهيل نحو 70 ألف طفل تم تجنيدهم من جانب مختلف الميليشيات الصومالية في سلسلة الحروب الأهلية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.