ذكر مسئولون أمس أن القوات الأفغانية مدعومة بقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ستقوم قريبا بشن عملية لاسترداد بلدة موسى قلعة التي سقطت في قبضة حركة طالبان.
وكان مسئولون أفغان قالوا في وقت سابق من الأسبوع الماضي إن منطقة موسى قلعة الواقعة في إقليم هلمند المضطرب تتعرض لتهديد أمني «خطير» من قبل مسلحي «طالبان» وأكد المتحدث باسم وزير الداخلية أمس أن مسلحي «طالبان» شوهدوا يسيرون بحرية في وسط المدينة.
في هذه الأثناء، أبدى وزير الدفاع الألماني جوزيف يونغ تأييده لإرسال وحدة من طائرات (تورنادو) للإنذار المبكر إلى أفغانستان والوفاء بما طلبه حلف شمال الأطلسي من ألمانيا. وقال إن القوات الألمانية العاملة حاليا في أفغانستان تحتاج في النهاية لكشف مناطق عملياتها التي تساعدها فيها مثل هذه الطائرات لمهاجمة الإرهابيين مبكرا.
من جانب آخر، أفادت وكالة أنباء «أونلاين» بأن باكستان دعت السلطات الأفغانية إلى إجراء مباحثات بشأن تشكيل مجالس مشتركة من ممثلي زعماء القبائل لردع عمليات المسلحين على الحدود بين البلدين.
وجاء ذلك في وقت قتل فيه جنديان باكستانيان على الأقل وجرح عدد آخر أمس بعد أن اصطدم انتحاري كان يستقل شاحنة محملة بالمتفجرات بقافلتهم بالقرب من بلدة تانك شمال غرب البلاد. وكانت القافلة العسكرية تتحرك من مدينة ديرا إسماعيل خان متجهة إلى منطقة القبائل المضطربة في إقليم وزيرستان الجنوبي إذ تقاتل قوات الأمن الميلشيات الموالية لحركة طالبان.
العدد 1612 - السبت 03 فبراير 2007م الموافق 15 محرم 1428هـ