كشف رئيس اللجنة التنظيمية لدول الخليج لكرة السلة العماني عادل حمدان عبدالله السعيد عن استحداث بطولة الخليج للناشئين في كرة السلة وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنظيمية الذي عقد على هامش بطولة خليجي 18 لكرة السلة الأخيرة في دبي، وقال السعيد: «نحن في صدد استحداث بطولة الناشئين للمنتخبات الخليجية لكرة السلة من اجل إعدادها للمشاركة في الدورات الإقليمية، ونود أن نكثف مسابقات الفرق الدنيا مثل الناشئين ونحاول بقدر المستطاع أن نعطي البطولة حقها حتى نضمن لها الاستمرارية والبقاء ونكفل للمنتخبات المشاركة فرص الاحتكاك وان ندخل اللاعبين في أجواء البطولات حتى يصلون إلى مستوى الكبار، وستحدد البطولة في الروزنامة الخليجية لإقامتها بين بطولة الشباب والكبار من أجل تمكين جميع المنتخبات الخليجية من المشاركة فيها».

وأشار السعيد إلى أن المراسلات مع الاتحادات الخليجية بهذه الشأن قائمة الآن لجمع الموافقات على المشاركة، كذلك طلبنا من الاتحادات تزويدنا بمرائياتهم بشأن البطولة ومازلنا ننتظر الردود، ونتمنى أن نوفق في الحصول على رعاة تدعم المسابقة حتى نستطيع أن نتوسع في الأنشطة ونسهم في المساعدة في التبعات المالية ونفقات البطولة من السكن وكلفة الإعاشة للفرق المشاركة.

وعن بطولة الخليج للأندية والتي ستقام في البحرين خلال ابريل/ نيسان المقبل قال: «إن استعدادات الأندية المشاركة وتحركاتها بتطعيم صفوفها والاستعانة بخيرة اللاعبين تدعو الى التفاؤل وتبشر بالخير بالمنافسة الشديدة على حصد اللقب الخليجي وخصوصا اننا وجدنا من جميع الفرق الحرص والجد في وقت مبكر وكلها مقومات ومؤشرات تبشر بارتفاع حدة المنافسة».

وعلى صعيد آخر أوضح رئيس اللجنة التنظيمية أن اعتبارا من بطولة الأندية المقبلة في البحرين ستكون إدارة المباريات بثلاثة حكام للساحة وبالتالي من الممكن أن تحل جزءا من مشكلة الاستعانة بالحكام المحايدين الأجانب، مشيرا إلى أن ترشيحهم يأتي من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي. ومضيفا «هناك إجراءات رسمية يجب أن تتبع حيال ذلك واختيار الحكم الأجنبي يكون وفق شروط معينة» مؤكدا أن اشتراط اللجنة للحكام المحايدين ذوي مستوى أعلى يتطلب كلفة باهظة ولكن مع وجود التحكيم الثلاثي سيقلص من دور الحكم الأجنبي، كما يفتح المجال لحكمانا الخليجيين أكثر، منوها إلى أن الحكم الخليجي اثبت تفوقه وحان الوقت أن نرى الهجرة بالعكس وان يستعين الأجانب بحكامنا الخليجيين.