عبر لاعب المنتخب القطري المتميز أحمد خليل المهندي عن إعجابه بلاعبي منتخب البحرين قائلا: «أعجبت بمستوى بعض اللاعبين الذين لعبت معهم من قبل، والذين فاجأوني بمستواهم المرتفع وأدائهم المتألق، وبالنسبة إلى مستوى البطولة عموما فإنها قوية وخصوصا بمشاركة لاعبين متميزين في لعبة كرة الطاولة من مختلف المنتخبات المشاركة منها سنغافورة وإيران وإندونيسيا والتشيك، وأتمنى أن يكون النهائي خليجيا على مستوى الناشئين والأشبال للفردي والفرق ولكن تحديدا أتمنى تفوق قطر في البطولة وإحرازها اللقب».

وأضاف المهندي بالنسبة إلى مشاركاته المقبلة، قال: «لدي مشاركات كثيرة أولها انطلقت من هذه البطولة في البحرين، بعدها بيومين مباشرة جولة قطر، كذلك لدي مشاركة في بطولة دول مجلس التعاون التي ستقام نهاية هذا الشهر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، كذلك لدي مشاركة في بطولة العالم وهناك مشاركات أخرى كثيرة لم تحدد بعد، وسيكون لدينا معسكر أيضا في الصين في الصيف، واختيارنا للصين لأنها بلد متطور في هذه اللعبة».

وأشار المهندي إلى أن لعبة كرة الطاولة في دولة قطر بدأت تتطور خلال الأربع سنوات الماضية بعد إنشاء أكاديمية أسباير العالمية، والتي تحتضن الصغار والأشبال وتصقلهم للمستقبل من خلال أفضل البرامج التدريبية العالمية وعلى يد أفضل مدربي العالم، وبالنسبة إلى موضوع التجنيس فلا يوجد لدينا أي مجنس في هذه اللعبة، ولكن إن فتح باب التجنيس في كرة الطاولة فأنا أؤيده في البطولات الآسيوية التي لا نستطيع أن ننافس فيها، وأن يكون المجنسون من الصين لننافس بهم الصين. في الوقت نفسه، لا أؤيد التجنيس على مستوى الخليج أو المستوى العربي لأن المستويات جميعها متقاربة. وأضاف اللاعب القطري «خلال الأربع السنوات الماضية بوجود الوالد رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة خليل المهندي ونائب الرئيس عبدالله الملا تطورت اللعبة كثيرا وارتقت بمستواها، إذ إن اتحاد الطاولة القطري ليس مقصرا معنا في أي شيء، ويوفرون لنا كل احتياجاتنا من معسكرات وتجهيزات وغيرها، كما أننا نحن اللاعبين وبوجود أكاديمية أسباير أصبحت لنا معاملة، وخصوصا في قطر، مميزة وخصوصا في مسألة الدراسة بما أننا رياضيون نمثل بلدنا ونحمل اسمه في المحافل الدولية، كما أصبحت للعبة قاعدة جماهيرية بدأت تتسع وخصوصا بعد الآسياد التي استضفناها حديثا والتي حققنا فيها المركز الخامس آسيويا».