قناديلُ مسكوبةٌ على أوراقٍ مُبعثرةٍ!
أُحِّبُكَـ...!
(1)
عِندما يتساقطُ المساءُ
وتدثرُ الشمسُ بضوءِ القمرِ
أعرِفُ أنَّي أُحبك!
مازالَ لعينيكَ أبعادُها الحلوةُ
في ذاكرتي!
مازالَ لِدفءِ حديثكَ
أوراقٌ حمراءُ!
حبيبي...
أعرفُ أنّ الوصلَ حُروفي يغرفُها
ونتوءاتِ الفجرِ قطراتٌ أمقتها...!
أَحببتكَ...
لِجمالِ عينيكَ
ووشاحِ روحكَـ
ولأنَّي
أبصرتُ رسمَ الذاتِ فيكَـ...
فمتى
تركعُ حروفي في مُصلاَّكَـ
افتحْ بابكَ
بابَ القلبِ
وقبِّلني...
لقدْ... تساقطَ المساء!
تساقطَ المساءُ
ومازالَ الطريقُ لِقلبكَ ملؤهُ الأشواكـ!
(2)
أغرقني
تهاطلُ أبعادِ حُبِّكَ
في ثغركَ
دعني أذوبُ!
"ومازالتِ الأوراقُ تتساقطُ على الحروف"
(3)
خطٌّ شفافٌ
يفصلُ وجودكَ في ذاتي
سنبلةٌ ذهبيةٌ
تمايلت بلا انتهاءٍ
لِحُبِّكَ أبعادٌ
لا أعرفها أنا
ولا يغرفها إلاّ "الأنا"!
"موجودُ حُبِّكَـ..."
(4)
مناديلٌ بيضاءُ
جِدّ بيضاءُ!
تقرأني
تقفي الأبياتَ على شفتي
لكن
يطويها الحُزنُ
على أُمنيتي!
مازالَ لمنديلكَ
وهجٌ
لا يعرفني
"التائهُ فيكَـ"!
(5)
عَطيشٌ لشُربِ التِّلالِ!
والرَّسمِ تحتَ الظِّلالِ
خواءٌ
هُو المساءُ دونكَـ!
(6)
أُحِّبُّكَـ
أسيرُ
في فصولكَـ!
(7)
عينيكَ
أَغرِفُها
معَ انسكابٍ
وانحناءٍ
كذا
تساقطُ المساءِ!
متى تعودُ؟!
العدد 1613 - الأحد 04 فبراير 2007م الموافق 16 محرم 1428هـ