العدد 2246 - الأربعاء 29 أكتوبر 2008م الموافق 28 شوال 1429هـ

عيسى إبراهيم يفوز بذهبية مهرجان الأردن

فازت صورة الزميل المصور عيسى إبراهيم بالميدالية الذهبية عن محور الفقر في المهرجان العربي السادس للصورة الفوتوغرافية 2008 في قاعة أمانة عمّان الكبرى وسط العاصمة الأردنية وبرعاية كريمة من سمو الأميرة منى الحسين.

وقد تميز المهرجان بحضور عدد من الفنانين الضوئيين العرب المشاركين في المعرض والمهتمين وبعدد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والإعلامية والسلك الدبلوماسي وبهذه الخطوات يحاول مهرجان عمان أرواء عطش المصور العربي وسد الفراغ في الساحة الثقافية ويظهر هذا من خلال الإقبال على المشاركة والحضور العربي في المهرجان.

ولقد تنافس المشاركين في دورته السادسة على ثلاث محاور تم تصنيفها (الفقر) (الوجوه) (الطبيعة القريبة/ كلوز أب).

بمشاركة مصورين من 12 دولة عربية هي (البحرين- السعودية- سورية- الأردن- العراق- فلسطين- الجزائر- ليبيا- اليمن- السودان- مصر- الكويت).

وصل عدد المشاركين إلى 155 فنانا ضوئيّا بعدد 450 لوحة ضوئية تم عرض 140 منها بعد فرزها من قبل لجنة متخصصة عرضت ضمن قاعتين منفصلتين. وجاءت مشاركة الجمعية البحرينية للتصوير الضوئي من قبل عيسى إبراهيم وسيدأحمد الموسوي بست صور.

يقول رئيس الجمعية العراقية للتصوير صباح الجماسي عن هذه التظاهرة:

«حقيقية هذا المعرض يختلف عن المهرجان 2007 من ناحية التنظيم والتأطير والجهود المبذولة من قبل الجمعية الأردنية».

و أضاف الجماسي «كانت تظاهرة رائعة لوجود 12 دولة عربية وضعت بصمة الأخوة العربية وجمعت المصورين العرب، أيضا الحضور الإعلامي الرائع لمختلف الفضائيات والصحف. وأنا سعيد كمصور أن ألتقي بشباب عربي وضعوا بصمة فوتوغرافية عربية، وأبارك لجميع المصورين هذه التظاهرة الناجحة».

المصور البحريني عيسى إبراهيم الفائز في محور الفقر بالذهبية يقول «فرصة طيبة أن أشارك وألتقي بمصورين عرب في عمان وكان سروري كبيرا عندما حصلت على جائزة كأول مشاركة لي في المهرجان، وبعيدا عن الجوائز فالصور المشاركة جميعها تعتبر فائزة وفرصة جميلة أن أرى تجارب أصدقائي المصورين من الدول العربية واللقاء معهم».

وقفة مع اللوحات المشاركة:

محور الفقر تنوعت مواضيعه في العفوية وفهم الفقر، هل هو متمثل في اللباس والتعابير الإنسانية أم هو فعلا فقر حقيقي لدى الإنسان المصور؟ وكان الجانبان متضمنين الصور المشاركة في صور الطفولة وكبيري السن ومظاهر إنسانية في الشارع، وكانت الصور البعيدة عن الشارع أصدق وأقرب في التعبير عن هذا المحور.

وقد توزعت جوائزه الثلاثة: على عيسى إبراهيم علي من البحرين، وفادي حداد من الأردن، وفادي حداد من الأردن، وعبدالعزيز البقشي من السعودية.

أما في محور الوجوه كانت مضامين أغلب اللوحات صور الوجوه المسنة من الرجال والنساء وتفاصيل الوجوه فيها بما تعبر عنه من تفاؤل وحزن في تجاعيد وتقاسيم الوجوه.

وقد حصد جوائز هذا المحور المصورين السعوديين على التوالي: عويد حمد إبراهيم، وجبر عمران، وعبدالله الحمدان.

طغت على الصور المشاركة في محور الصور القريبة للطبيعة / الكلوز أب/ صور للحشرات والزهور مصورة بعدسات الماكرو والزوم تميز منها صورة (العصافير) للمصور الأردني عقبة فرج، وصورة قطرات الماء وانعكاسها للمصور السعودي خالد عبدالله على الرغم من معالجتها رقميا.

وقد ذهبت الجوائز الثلاث للمصورين الأردنيين في هذا المحور ذهبية فضية وبرونزية على التوالي: عبدالجبار بنات، وحسام عكرماوي، وعبدالعزيز الحمصي.

ونال محمد البشير من السودان على الميدالية الذهبية بحسب التصويت من الجمهور.

العدد 2246 - الأربعاء 29 أكتوبر 2008م الموافق 28 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً