بعث نادي الشباب يوم أمس برسالة رسمية إلى نادي المحرق بشأن طلب الأخير مشاركة لاعب منتخبنا الوطني والمحترف في صفوف نادي الوصل الإماراتي حسين سلمان والانتقال إلى صفوفه بداية من فترة التسجيل الثانية التي ستبدأ بعد نهاية الدورالأول وبالتحديد منتصف الشهر الجاري، وتتضمن الرسالة موافقة نادي الشباب عن ذلك الأمر.

وأكد رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد ذلك، مشيرا إلى عمق الروابط والعلاقات الأخوية التي تجمع بين الناديين، وقال ميرزا: «لا يمكن إغفال الروابط الحميمية التي تربطنا بالإخوان في نادي المحرق والتي بدأت منذ فترة طويلة»، مؤكدا أن التعاون التام والكبير هو ديدن نادي الشباب الذي يسير عليه مع جميع الأندية هنا في المملكة.

ولم يوضح ميرزا عن فحوى الرسالة التي بعث بها ناديه إلى المحرق مكتفيا بالقول: «مضمون الرسالة ليس للنشر ولكن ما يهم فيها موافقة الشباب على طلب المحرق بشأن اللاعب»، مؤكدا أن الرسالة تتضمن بعض الشروط ورافضا الإفصاح عنها بالتفصيل.

وأجاب ميرزا عن سؤال «الوسط الرياضي» عن مفاوضات نادي المحرق مع نادي الوصل لشراء بطاقة اللاعب حسين سلمان الدولية وانتقاله بشكل دائم وإمكان حصول ذلك مبينا تفاصيل العقد وعدم إمكانية حدوث ذلك إلا بعد موافقة نادي الشباب، وقال: «بموجب العقد المبرم بيننا وبين أشقائنا في نادي الوصل فله الحق في التصرف باللاعب طيلة فترة هذا العقد والمحددة بثلاث سنوات سواء أراد الإبقاء عليه في صفوفه أو من خلال إعارته إلى أي نادٍ يريده، أما إذا أراد بيعه فلا يمكنه ذلك إلا بموافقة نادي الشباب والذي تصبح أولية وقبل موافقته «أي الوصل»، أما إذا أراد إعارة اللاعب إلى أي نادٍ محلي هنا في البحرين فالعقد الموجود يشترط ضرورة موافقة نادي الشباب فقط»، مشيرا إلى عدم أحقية ناديه في الرفض أو التدخل في الأمور المالية والمادية التي تكون محصورة بين نادي الوصل والنادي المنتقل إليه اللاعب.

يذكر أن اللاعب حسين سلمان انتقل إلى صفوف نادي الوصل من نادي الشباب في الموسم الماضي بعقد مدته ثلاث سنوات ومقابل نحو 60 ألف دينار، إلا أن عدم مشاركته بصفة رئيسية وأساسية مع الفريق الإماراتي أرغمه على الانتقال إلى صفوف الرفاع في الموسم الماضي بنظام الإعارة، ودخل نادي المحرق على الخط هذا الموسم للاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يتميز بها اللاعب والفوز بخدماته وبنظام الإعارة، وتفيد بعض المصادر القريبة من نادي المحرق أن النية تتجه لديه لشراء بطاقة اللاعب الدولية وبالتالي انتقاله إلى صفوفه بشكل دائم إلا أن ذلك يصطدم برغبة نادي الشباب بالإبقاء على نجمه ولاعبه في صفوفه وعدم التفريط به بسهولة.