أوصى مجلسُ إدارةِ بيتِ التمويلِ الخليجي بتوزيعِ أرباحٍٍ للمساهمين تصل إلى 159.5 مليون دولار أميركي أو ما يعادل 75 في المئة من رأس المال المدفوع في الوقت الذي حقق فيه البنك أداء ماليا متميزا إذ بلغ صافي الربح 212 مليون دولار أميركي أي بزيادة قدرها 51 في المئة مقَارنَة مع 140 مليون دولار أميركي في العام 2005.

وقال رئيسُ مجلسِ إدارةِ بيتِ التمويلِ الخليجي فؤاد العمر: «كانَ لاستراتيجيةِ النموِ التي يتبعها المصرف بالإضافةِ إلى أداءِ فريقِ الإدارةِ التنفيذيةِ المتميز أكبرَ الأثرِ في الأداءِ المالي الثابتِ والقوي والذي بدوره أدى لتحقيق أرباحٍ مجزيةٍ منذ تأسيسِ المصرف وأن النتائجُ الماليةِ المميزةِ التي حققها المصرف في العامِ 2006 جاءت انعكاسا آخرا على نجاحِِِِ سياسةِ المصرف في تعظيمِِ العوائدِ لحملةِ الأسهمِ والمستثمرين».

وسيتم توزيع الأرباح بنسبة 63 في المائة نقدا وبنسبة 12 في المئة على شكل أسهم منحة، لتشكل زيادةَ قدرها 15 في المئة مقارنة مع الأرباح الموزعة في العام 2005. وتم كذلك خلال اجتماع الجمعيةِ العموميةِ تعريف حملةِ الأسهمِ على استراتيجيةِ المصرف التوسعية وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها.

وأشارَ العمر «نحنُ نستمدُ القوة لتحقيق نجاحنا من الدعمِ والتشجيعِ المستمرين من قبلِ حَمَلةِ أسهُمنا ومستثمرينا الذين عزّزوا ثقتَهم في أنشطةِ المصرف وأداء إدارته التنفيذية».

وأضاف إن أصولَِ المصرف في نهايةِ العام 2006 بلغت 1.5 مليار دولار أميركي، وأن العائد على متوسطِ سعرِ السهمِ قد بلغَ 41 في المئة، بينما بلغَ العائدُ على رأس المالِ المدفوعِِ 100 بالمئة تقريبا.

وذكر العمر في كلمة أمام اجتماع الجمعية العمومية «منذ تأسيسِِ البنكِ قبل سبعةِ سنواتٍ، وضع المصرف نفسه في مقدمة المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة مع استثمارات واضحة للعيان في الكثير من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأضاف «يتمتع بيت التمويلِ الخليجي اليومَ بمصداقيةٍ كبيرةٍ كشريكٍ من أجلِ التقدمِ نظرا لمساهماتهِ في تطويرِ وتمويلِ مشروعات البنيةِ التحتيةِ والاقتصاديةِ التي تُساهمُ مباشرة في تحقيقِِ الازدهارِِ الاقتصاديِِِِِِ في الدولِ التي نستثمرُ فيها مثلَ: مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية».

وتحدث عن خطط المصرف المستقبلية فقال: «نحن نركز الآن على دخولِ عدد من الأسواق العالمية المتطورة مع التركيز على المنطقة الآسيوية. إن إنشائنا لمدينة الطاقة في الهند هي خطوتنا الأولى للتوسع في الأسواق الآسيوية وهنالك المزيد من المشروعات في طور الإعداد».

ونظرا للوضع الاستراتيجي المميز الذي يتمتع به البنك يعتزمُ بيتُ التمويلِ الخليجي خلال العام 2007 أن يدرجَ أسهمَ البنك في احدِ الأسواقِ الماليةِ الخليجية والعالميةِ وذلك لفتح المزيدِ من الخياراتِ أمام حملةِ الأسهمِ لتداول أسهم المصرف في أسواقٍ ماليةٍ منتعشةٍ وكذلك لتَوسيع قاعدةِ حملةِ أسهُمنا.

ومن أهمِ النقاط الواردة في جدولِ أعمالِ اجتماعِ الجمعيةِ العموميةِ الموافقةُ على الحساباتِ الختاميةِ للسنةِ الماليةِ المنتهيةِ في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2006 وتقديمُ تقريرِ مجلسِ الإدارةِ حولَ أداءِ المصرف وكذلكَ تقرير هيئةِ الرقابةِ الشرعيةِ ومدققِ الحسابات.