العدد 1632 - الجمعة 23 فبراير 2007م الموافق 05 صفر 1428هـ

متفرقات

باحثون: الولادة القيصرية المخطط لها لا تخلو من مخاطر

حذر أطباء كنديون من أن النساء الحوامل اللائي يدرسن اجراء عمليات قيصرية دون سبب طبي واضح يجب ان يعلمن ان هذا الاجراء لا يخلو من مخاطر.

فعلى النقيض، هناك دليل لدى شيليانج ليو من وكالة الصحة العامة الكندية في اوتاو وزملاء له على ان معدل المضاعفات الخطيرة مثل النزف الشديد والعدوى والجلطات الدموية أعلى ثلاثة مرات لدى النساء اللائي يجرى لهن عمليات ولادة قيصرية مقارنة بالنساء اللائي خططن لاجراء ولادة طبيعية.

واستعان الباحثون بقواعد معلومات بكندا لبحث نتائج 46766 امرأة اجريت لهن ما اعتبره الاطباء ولادة قيصرية اقل خطورة وكذلك نحو 2.3 مليون امرأة خططن للولادة بصورة طبيعية عبر المهبل في الفترة من ابريل/نيسان 1991 ومارس/ آذار 2005.

ووجد فريق ليو ان معدل المضاعفات الخطيرة في المجموعة التي خططت لاجراء ولاد ة قيصرية كان 27.3 حالة لكل الف ولادة مقارنة مع 9 لكل الف حالة ولادة في المجموعة التي خططت لولادة طبيعية عبر المهبل.

وخلص الباحثون في مقالهم الذي نشر بدورية الرابطة الطبية الكندية الى انه «على رغم صغر الاختلاف الجوهري» فيجب اخذ هذه المخاطر في الاعتبار من جانب النساء اللائي يفكرن في طلب اجراء ولادة قيصرية.

وكتب الأكاديمي بي. انطوني ارمسون بجامعة تورونتو في تعليق قائلا ان هذه الدراسة «توفر دعما اضافيا لدليل متزايد يشير الى أن الاختيار المسبق للولادة القيصرية ربما يعرض كلا من الأم والمولود حديثا لمخاطر أكبر مقارنة بالولادة الطبيعية عبر المهبل».

مليون عانس في السعودية و18 ألف حالة طلاق

اقترح الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض عبدالله الفوزان التعجيل بإنشاء هيئة عليا للأسرة وذلك لارتفاع حالات العنوسة والطلاق في السعودية قائلا في دراسة إن هناك أكثر من مليون عانس في البلاد.

وكشف الفوزان في دراسته أن هناك «18 ألف حالة طلاق خلال عام واحد من 60 ألف عقد زواج و25 في المئة من الأطفال المترددين على طوارئ المستشفيات ضحايا عنف عائلي: تحرش، ضرب، حرق، وإهمال».

وأرجع عالم الاجتماع السعودي ارتفاع نسبة العنوسة إلى غلاء المهور وإحجام الكثير من الشباب عن الزواج ما أدى إلى ارتفاع معدلات الانحراف الجنسي، مؤكدا ضرورة «معالجة أزمات الأسرة المعاصرة عبر مؤسسة أو هيئة عليا لشئون الأسرة والطفولة وتيسير سبل الزواج أمام الشباب والشابات».

تطوير جهاز يساعد مرضى الشلل الدماغي على السير

أعلنت باحثة سنغافورية الأربعاء 14 فبراير/ شباط الجاري أنها ابتكرت جهازا حديثا يعمل بزنبرك ويثبت برباط حول الكاحل من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل الدماغي على السير بطريقة طبيعية بشكل أكبر. ومبتكرة الجهاز الجديد طالبة في السنة النهائية بجامعة نجي آن بوليتكنيك وتستهدف من خلاله مد يد العون للمعوقين.

وقالت الاختصاصية البارزة في مجال العلاج الطبيعي في مستشفى سنغافورة العام سيليا تان: «تنزع العضلات الخلفية للساق في الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لأن تكون أقوى من تلك التي ترفع القدم خلال السير». وأشارت إلى أن الجهاز الجديد مصمم للمساعدة على تقوية العضلات الخلفية والأمامية للساق خلال السير.

باحث أميركي يدعو إلى الاحتفاء بالموهوبين

قال باحث أميركي إن الاذكياء والموهبين يلجأون أحيانا إلى التخمين أو التقدير عندما تخونهم ذاكرتهم ويخفقون في تذكر أشياء مهمة جراء ضغط العمل أو المصاعب اليومية التي تصادفهم. وأظهرت الدراسة التي أجراها الباحث من جامعة شيكاغو سيان بايلوك أن هذه الفئة من الناس قد تواجه صعوبة حتى في حل مسائل حسابية بسيطة عندما تعمل في ظل ظروف عمل ضاغطة فتضطر إلى التخمين والتقدير لحل مشاكلها.

وقال بايلوك: «إنه على عكس هؤلاء الاشخاص هناك فئة لا تتمتع بدرجة موازية من الذكاء أو الموهبة، ولكنها تتدبر أمورها عبر اعتماد استراتيجيات مختلفة للتعويض عن الضعف في ذاكرتها، مثل تدوين الاشياء أو استحضارها بوسائل سهلة عند الضرورة». وأضاف بايلوك انه نتيجة لذلك فإن الاشخاص الأقل موهبة أو قدرة على التذكر ينجحون أكثر من الفئة الاولى في هذا المجال.

العدد 1632 - الجمعة 23 فبراير 2007م الموافق 05 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً