اعلن في بغداد عن تنفيذ حكم الاعدام شنقا بنائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان فجر يوم امس (الثلثاء)، بعد ان صادقت هيئة التمييز العراقية للمحكمة الجنائية العليا على الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات بالإعدام «شنقا حتى الموت» على رمضان في قضية الدجيل،

- يعرف أيضا باسم طه الجزراوي.

- من مواليد الموصل العام 1938 ونشأ فيها و حصل بها على الثانوية العامة و ينحدر من أصول كردية من منطقة ديار بكر التركية لكنه كان يقدم نفسه على أنه من أصل عربي.

- كان يعمل موظفا في أحد المصارف وبعدها انخرط بالسلك العسكري قبل أن يلتحق بحزب البعث العام 1956.

- التحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها.

- أحيل إلى التقاعد في العام 1959 ثم أعيد إلى الخدمة بعد 8 فبراير/ شباط 1963 ثم أحيل إلى التقاعد مرة أخرى العام 1964 ففرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة سنتين.

- بعد ذلك، انتخب عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث في العراق.

- بعد 17 يوليو/ تموز 1968 أعيد إلى الخدمة في الجيش، ثم عين عضوا في مجلس قيادة الثورة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1969.

- ترأس في مطلع العام 1970 محكمة خاصة لمحاكمة (أعداء الثورة).

- في مارس/ آذار 1970 عين وزيرا للصناعة، واستمر في هذا المنصب إلى أن عين وزيرا للإسكان العام 1976.

- أصبح قائدا للجيش الشعبي وهي ميليشيا عسكريه شبه نظامية مرتبطة بحزب البعث.

- أعيد انتخابه للقيادة القطرية لحزب البعث في مطلع العام 1974 وأسند إليه منصب وزير التخطيط، بالوكالة من نوفمبر 1974 إلى مايو/ أيار العام 1976.

- في العام 1977 انتخب عضوا في القيادة القومية لحزب البعث.

- تولى منصب النائب ألاول لرئيس الوزراء، على إثر تولي صدام حسين رئاسة الجمهورية، في 16 يوليو 1979.

- خولته مناصبه متابعة نشاط الوزارات ومؤسسات الدولة، كما قام بزيارات لدول أوروبا الغربية، والاتحاد السوفياتي السابق.

- أصبح في قبضة القوات الأميركية يوم 18أغسطس/ آب 2003 بعد أن اعتقله مسلحون أكراد في الموصل شمالي العراق بعد ورد اسمه ضمن قائمة الـ55 التي وضعتها الولايات المتحدة لكبار المطلوبين من نظام الحكم السابق في العراق بعد احتلاله.

- حكم عليه بالسجن المؤبد في نوفمبر 2006 بتهمة القتل العمد بحق الأشخاص الذين اشتبه بتورطهم بمحاولة اغتيال صدام حسين خلال زيارة رسمية لصدام لبلدة الدجيل وهو الحكم الذي طالبت هيئة التمييز بتشديده. .

- إضافة إلى قضية الدجيل ،واجه رمضان تهما عدة منها قمع الشيعة أثناء انتفاضة ضد النظام العراقي السابق في العام 1991، وكذلك التسبب في مقتل الآلاف من الأكراد في مدينة حلبجة بعد «ضربها العام 1988 بقنابل الغاز السام».