العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ

الناشري يؤكد تعذيبه في غوانتنامو والحوساوي يقر باتصالات مع «القاعدة»

واشنطن، غوانتنامو - أ ف ب، رويترز 

30 مارس 2007

أعلن المعتقل في قاعدة غوانتنامو عبدالرحيم الناشري المشتبه في مسئوليته عن الاعتداء على المدمرة الأميركية «يو أس أس كول» في اليمن في العام 2002، انه تعرض للتعذيب لكي يعترف بوقائع لم يقترفها، بحسب محضر بأقواله نشرته وزارة الدفاع الأميركية أمس. وجاء في محضر جلسة استماع إلى الناشري حصلت في 14 مارس/ آذار أمام لجنة عسكرية مكلفة تحديد وضعه كـ»مقاتل عدو» أم لا، «أعلن المعتقل انه تعرض للتعذيب لكي يعترف، وانه ما أن اعترف، بدا الذين يعتقلونه مرتاحين وأوقفوا التعذيب».

إلى ذلك، أقر معتقل سعودي في غوانتنامو بإجراء اتصالات مع المنفذ الرئيسي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول من العام 2001. وانه تبلغ من أعضاء آخرين في «القاعدة» أن العملية باتت وشيكة على ما جاء في محضر جلسة استماع في «القاعدة» الأميركية في كوبا.

لكن المحضر الذي نشرته وزارت الدفاع الأميركيةأميركي (البنتاغون) أمس الأول أظهر أن السعودي مصطفى أحمد الحوساوي نفى أن يكون مول الهجمات القاتلة على مركز التجارة العالمية و»البنتاغون». وقال: «في البداية شكل الأمر مفاجأة لي» متحدثا عن رد فعله على الهجمات كما جاء في محضر جلسة مغلقة عقدت في 21 مارس/آذار في غوانتنامو. من جانب آخر، أدانت محكمة عسكرية أميركية في معسكر غوانتنامو رسميا الاسترالي ديفيد هيكس أمس لتقديمه دعما ماديا للإرهاب. وقبل القاضي في المحكمة إقرار هيكس بأنه مذنب في إطار اتفاق سيحدد عقوبته بالسجن لمدة لا تزيد على سبع سنوات بالإضافة إلى السنوات الخمس التي أمضاها بالفعل محتجزا في غوانتنامو. ويسمح الاتفاق بوقف تنفيذ جزء على الأقل من مدة العقوية. ودافع مدعي عسكري أميركي كبير عن محاكمة الاسترالي ديفيد هيكس أمس الأول وسط شكوك جديدة بشأن مستقبل محاكمات متهمي «الحرب على الإرهاب» في غوانتنامو.

ورفض المدعي الرئيسي في المحاكمات الكولونيل موريس ديفيس الانتقادات بان هيكس لا يمكن اعتباره أحد المشتبه بهم الخطرين في الإرهاب أو إن اعترافه بالتهم الموجهة إليه كان مجرد وسيلة للخروج من معتقل غوانتنامو.

وقال ديفيس إن الملاحقة القضائية يجب ألا تقتصر على زعماء الإرهاب ولكن يجب أن تشمل أشخاصا مثل هيكس ممن اعترفوا بتلقي التدريب في معسكرات «القاعدة» وتطوعوا للقتال إلى جانب حركة «طالبان» الأفغانية. وصرح للصحافيين في غوانتنامو «إن هؤلاء العناصر الذين كانوا في خط المواجهة هم من يجب محاسبتهم تماما مثل المفكرين الاستراتيجيين».

العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً