رفض نائب رئيس نادي باربار حسن الشويخ في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن يكون ناديه قد خرج راضيا مقتنعا بشأن نتيجة الاجتماع الذي عقده ناديه حديثا مع اتحاد اليد بمقره بأم الحصم، مضيفا أنه ليس التحاور بأسلوب حضاري معناه الرضا، ويأتي ذلك ردا على ما قاله أمين السر العام في الاتحاد السيدعدنان التوبلاني بعد الاجتماع في عدد أمس الأول، مشيرا إلى أن ناديه خرج من الاجتماع بمجموعة من الوعود تمنى أن تتحقق.
وأشار الشويخ إلى أنه ناديه طرح 5 موضوعات مهمة على طاولة النقاش مع الاتحاد، وقال إن أول الموضوعات التي نوقشت هي حوادث مباراة ناديه مع الشباب في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، موضحا «كان بودنا أن يعيد الاتحاد النظر في العقوبات التي اتخذت على النادي جراء رفض لعبنا المباراة، وأؤكد أننا لم ننسحب من المباراة، ومازلنا حتى اللحظة مقتنعين بقرارنا بعدم اللعب، أردنا أن تهدأ الأنفس لكي نجلس مع الاتحاد على طاولة النقاش، وأردنا خلال النقاش أن يطبق الاتحاد روح القانون وليس نصه، ولكنه مصر على تلك القرارت، أؤكد أننا لا نرفض أي حكم يدير مبارياتنا، بدليل أن المباراة السابقة أدارها غسان أمير وهو واحد من الطاقم الذي رفضنا أن نلعب به مباراة الشباب، لماذا لم نحتج هذه المرة؟!، بصراحة نحن لم نتهيأ لمثل هذه السابقة التي تحدث لأول مرة في لعبة كرة اليد في البحرين، ولكن يبدو أن الاتحاد مصر على قراراته حتى النهاية، وفي المقابل فإنني أؤكد أننا لازلنا على موقفنا الرافض».
وفيما يتعلق بالموضوع الآخر، قضية محمود عبدالقادر، قال الشويخ: «لقد جاء الرئيس إلى باربار بعدما أثيرت قضية اللاعب في الصحافة، ووعدنا خيرا، بأن يتحمل التعويض نادي الأهلي الإماراتي، أو الاتحاد مع المؤسسة، ولكن إلى حد الآن لا جديد، كان بودنا أن تلاقي هذه القضية اهتماما من الاتحاد أكثر من النادي، كون اللاعب أصيب خلال مشاركته مع المنتخب، وكتب له أن يصاب مع المنتخب في مباراة ليست لها أهمية، لا أريد التحدث عن هذا الجانب لأنه جانب فني، ولكن اللاعب لم يتوان عن خدمة المنتخب، ولم يبخل، وأصيب وخسر عقده، فما ذنبه حتى يخسر؟! وما ذنب النادي؟!، فالفرصة كانت ذهبية بالنسبة إليه للدخول في عالم الاحتراف، وتأمين نفسه ماديا، وتطويره مستواه الفني، أرينا الاتحاد مراسلات الأهلي الإماراتي ومطالباته، ووعدنا الرئيس بنقل القضية إلى رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد لبحثها من جديد، ولكن الحق يقال ان بوعلي كان له دور في حصول محمود على عقد الأهلي بعد مطالبات العين الإماراتي، ويبقى أننا نتمنى أن تترجم الوعود عمليا ويحصل اللاعب على حقه».
وتطرق الشويخ إلى قضية لاعب منتخب الشاطئية السابق أحمد سعيد قائلا: «الكل يعرف أن هذا اللاعب كان لاعبا ضمن منتخب الشواطئ، وسبق أن مثل البحرين في أكثر من بطولة، والمتعارف عليه أنه إذا أصيب لاعب المنتخب سواء خلال مشاركته المنتخب أو النادي يتحمل الاتحاد مسئولية علاجه، وأرسلنا في 17 يونيو/ حزيران 2006 خطابا إلى الاتحاد يفيد بذلك، وكان اللاعب آنذاك في قائمة المنتخب الأخيرة، إذ إن الاتحاد سبق وعمم على الأندية أنه يتحمل مسئولية علاج اللاعبين المسجلين ضمن آخر تشكيلة للمنتخب، إذا في تلك الفترة اللاعب كان يستحق العلاج من الاتحاد، والآن أجرى عملية كلفته 1800 دينار بحريني، وطالبنا الاتحاد بتعويضه عن هذا المبلغ، ووعدنا الرئيس بالعودة إلى السجلات من جديد، ومتابعة هذا الموضوع، والرد عليه في أقرب وقت».
وأشار الشويخ إلى أن ناديه تطرق في الاجتماع أيضا إلى مسألة تفريغ لاعبي المنتخب، وأكد أن ناديه طالب بالإبقاء على لاعبيه في الدور الثاني وخصوصا أنه يعاني من بعض الإصابات، وكذلك يعتبر الفريق من الأندية المنافسة وبحاجة إلى لاعبيه، واستغرب الشويخ أخذ اللاعبين في هذه الفترة وقت حاجة الأندية لهم، وتفريغهم للتدريبات اليومية فقط، مشيرا إلى أن هناك متسعا من الوقت بعد نهاية الدوري لحين بدء البطولة العالمية.
وعن رد الاتحاد قال الشويخ: «قالوا ان المدرب طلب ذلك، وان الاتحاد يسعى إلى تأمين جميع الظروف له من أجل تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، انه إذا سمحوا للاعبينا معناها السماح للاعبي بقية الأندية»، وأضاف الشويخ «نقدر لهم ذلك، ولكن مشاركتهم في الدوري يزيد من فرصة الاحتكاك بالنسبة إليهم»، وختم الشويخ تصريحه بالإشارة إلى أن ناديه طالب الاتحاد بالنظر في قضية حسين علي سلمان وهو لاعب مشطوب قبل عامين لاعتدائه على أحد الحكام قائلا: «كانت محاولة ضرب فقط، ونحن لا نقر بذلك، ولكننا نعتقد أن اللاعب أخذ جزاءه خلال عامين، ونعتقد أن العقوبة كافية، ووعدنا رئيس الاتحاد بالعودة للسجلات، والرد علينا أيضا».
العدد 1672 - الأربعاء 04 أبريل 2007م الموافق 16 ربيع الاول 1428هـ