ينطلق مهرجان سينما المرأة الفلسطينية (شاشات 4) في دورته الرابعة هذا العام بمشاركة أحد عشر فيلما فلسطينيا وعربيا وأجنبيا في عشر جامعات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وداري عرض في رام الله وبيت لحم.

وقالت مديرة المهرجان علياء إرصغلي «للسنة الرابعة على التوالي نقيم هذا العام مهرجان سينما المرأة ويشهد هذا العام مشاركة فلسطينية متميزة إضافة إلى مشاركة أفلام من الأردن ولبنان والمغرب والدنمارك».

وأضافت «يتضمن المهرجان هذا العام عملا متميزا (بوح) يشتمل على خمسة أفلام وثائقية تتحدث بجرأة عن نظرة الشباب إلى البنات والعكس، تم إنتاجها في إطار مشروع مشترك بين مؤسسة شاشات ومعهد جوته الثقافي الألماني في رام الله». و «شاشات» مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست عام 2004، وكما جاء في نشرة صادرة عنها، فإنها تضم «الفاعلات الفلسطينيات في المجال الثقافي والأكاديمي والمؤمنات بحقوق المرأة وضرورة السعي من أجل إتاحة المجال أمامها لتنمية قدراتها وتطوير مهاراتها وتحديدا في مجال قطاع السينما الفلسطينية».

وترى إرصلغي في مهرجان شاشات «نموذجا في النجاح، وجعل مهرجان سينما المرأة في فلسطين طقسا ثقافيا سنويا يطور من مكوناته وآلياته ونوعية أفلامه، وليصبح المهرجان الوحيد لسينما المرأة على المستوى العربي المتواصل بشكل دوري وليشكل همزة الوصل ما بين المؤسسات السينمائية الدولية والقطاع السينمائي الفلسطيني».

ووصفت إرصغلي الأفلام التي يتضمنها (بوح) بأنها «حالة إبداعية جريئة وممتعة وطموحة، قامت بها مجموعة من المخرجات الشابات اللاتي حاولن الذهاب لقضايا مسكوت عنها، ومحاولة لقول الحقيقة عن رؤيتهن للجنس الآخر والعكس كذلك».

وأشارت كذلك إلى مشاركة ثلاثة أفلام لمخرجات من الأردن من أصول فلسطينية (قمر 14) للمخرجة ساندرا ماضي و(خذني إلى أرضي) للمخرجة ميس دروزة وفيلم (بيكفي ميشان الله) للفنانة التشكيلية سهى شومان.

ويشارك في المهرجان فيلم للمخرجة المغربية فريدة بليزيد (الحياة البائسة) يحكي قصة ابنة لأم إسبانية وأب إنجليزي ولدت وعاشت بطنجة المغربية رافضة فكرة مغادرة مدينتها بعد حصول المغرب على الاستقلال ورحيل معظم الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.وقالت إرصغلي إن مهرجان شاشات هذا العام يكرم المخرجة اللبنانية رند شهال صباع التي رحلت في أغسطس/ آب الماضي من خلال عرض فيلمها (حروبنا الطائشة).