افتتح الوكيل المساعد للمواصفات وحماية المستهلك أحمد بوبشيت أمس نيابة عن وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو ورشة العمل الإقليمية التي تنظمها كل من منظمة التجارة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الصناعة والتجارة عن المعوقات الفنية للتجارة والتي أقيمت في فندق الريجنسي. واستهل وزير الصناعة والتجارة في كلمة افتتاح الورشة بالإشارة إلى أهمية اتفاق العوائق الفنية أمام التجارة وما نتج عن تطبيقه من قيام الدول بمراجعة قوانينها وتشريعاتها لمواكبة التوجهات التي أتى بها هذا الاتفاق. ونوه الوزير إلى أن اتفاق المعوقات الفنية أمام التجارة في الوقت الذي يعمل على ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية فإنه لا يلغي حقوق الدول الأعضاء في حماية الصحة والسلامة البشرية وتوفير الاحتياجات الأمنية، إضافة إلى حق الدول في مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والدينية لكل دولة من هذه الدول. وتلت ذلك كلمتان ترحيبية لكل من ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثل عن منظمة التجارة العالمية إذ استعرضا فيهما دور المنظمات الدولية في دعم الدول وتفعيل البرامج الفنية التخصصية للمساهمة في رفع القدرات الوطنية في تفعيل دورها في مختلف المجالات. يذكر أن منظمة التجارة العالمية لديها برنامج تدريبي سنوي تقوم بتنفيذه كمساندة فعلية منها لتلبية الاحتياجات المعرفية في الجوانب المتعلقة بنشاط المنظمة والاتفاقات التجارية المتعلقة بها، وفي شأن هذه الورشة فإن المنظمة تقوم ببث الوعي باتفاق العوائق الفنية أمام التجارة دعما منها للدول الأعضاء لتمكينهم من تطبيقه على أفضل وجه.

وتناولت الورشة شرحا تفصيلا للاتفاق والمبادئ التي يستند عليها إضافة إلى المحاور ذات صلة بها كالمواصفات الدولية وأمور تقويم المطابقة وغيرها. علما بأن عدد المشاركين في هذه الورشة كان قرابة الأربعين من مختلف الدول العربية.