العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ

قالت الصحف

سورية مشكلة حقيقية في الشرق الأوسط

في عناوينها الصادرة أمس الأول تناولت الصحف الإسرائيلية الدور السوري في الشرق الأوسط ووصفته بأنه مشكلة حقيقية، وعلقت على حال الفلسطينيين في الناحية الأخرى من الضفة الغربية، كما أشارت إلى تحريض الحركة الإسلامية على الصلاة في المسجد الأقصى يوميا.

سورية مشكلة حقيقية

تحت عنوان «سورية مشكلة حقيقية في الشرق الأوسط» نقلت صحيفة «هآرتس» عن وزيرة الخارجية الأميركية قولها إن سورية مستمرة في كونها ممولا رئيسيا للإرهاب وراعيا أساسيا للعناصر السياسية الفلسطينية البارزة المعارضة لحل إقامة دولتين والمستمرة في تأجيج العنف في المناطق الفلسطينية محاولة نقله لـ «إسرائيل».

وأضافت أنها تمثل عقبة للسلام والديمقراطية في المنطقة، وأن توجه دمشق يوحي بعدم استعدادها للسعي من أجل السلام. وعن احتمال الدخول في مفاوضات سلام بين «إسرائيل» وسورية، قالت كوندوليزا رايس «لو أمكن، أعتقد أن الكل سيغتنم الفرصة. لكن النهج السوري الحالي لا يبشر بذلك». وتحدثت عن تورط سورية في الصراع الدائر في العراق وأنها طلبت مساعدة وزير الخارجية السوري وليد معلم وقف تدفق المسلحين إلى العراق من سورية.

وأضافت أن سورية تمثل مشكلة حقيقية ليس فقط للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، بل للقوى الديمقراطية التي تحاول الأخذ بزمام الأمور في الشرق الأوسط. واختتمت وزيرة الخارجية بالتطرق للموقف في لبنان إذ قالت «سورية وحلفاؤها يواصلون يوميا تهديدهم لاستقرار حكومة فؤاد السنيورة المنتخبة ديمقراطيا لمقاومة إنشاء محكمة دولية».

معاناة فلسطينيي الضفة

تحت عنوان «لا حياة على الجانب الآخر» علقت صحيفة «هآرتس» في افتتاحيتها على صعوبة فهم الإسرائيليين، الذين يتحركون بحرية في طول البلاد وعرضها، حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية التي أصبحت تزداد صعوبة عاما بعد عام ومن اتفاق إلى آخر.

وذكرت الصحيفة أن عدد المتاريس بلغ الشهر الماضي فقط 546 إضافة إلى إجراءات مختلفة أخرى مثل البطاقات الممغنطة وعدم المرور من طرق معينة خاصة بالمستوطنين فقط، موضحة أن كل هذه الظروف تولد إحباطا كبيرا عند الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الفلسطينيين لا يمكنهم الانتظار طويلا حتى صدور تقرير فينوغراد النهائي عن حرب لبنان الثانية لأنهم يعيشون واقعا مريرا كما وصف في تقرير الضفة الغربية الذي صدر هذا الأسبوع.

وأورد التقرير أن «إسرائيل» مستمرة في التضييق على حركة الفلسطينيين وأنها غير مستعدة بأي حال لفتح ممر، مهما كان مؤمنا، بين الضفة الغربية وغزة، ومن ثم فهي تمنع الفلسطينيين من دخول نحو 50 في المئة من الضفة.

وقالت الصحيفة إن هذا التقنين للضفة الغربية يدمر فرصة الاقتصاد الفلسطيني في أن يتعافى من أزمته ويجعل حياة المستوطنين أسهل، على رغم الاتفاقات السابقة، بينما يتعفن الفلسطينيون في المزيد من الفقر. وعلقت أن التحسن التدريجي الذي يرعاه الأميركيون يمكن أن يكون محاولة لمنع اندلاع العنف في المنطقة، لكن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت هذا المقترح أمرا وليس مساعدة صديق. وانتهت الصحيفة إلى أنه ليس هناك خيار إلا الموافقة، للأسف، على نتائج تقرير الضفة الغربية بأن «إسرائيل» تحول دون إصلاح اقتصاد الضفة الغربية.

غلق مساجد القدس

كتبت صحيفة «جيروزاليم بوست»، ذات التوجه اليميني، أن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح يبذل قصارى جهده لتأمين وصول آلاف المسلمين إلى مدينة القدس القديمة يوميا للصلاة في المسجد الأقصى.

وقالت الصحيفة إن الشيخ صلاح يخطط لغلق مساجد القدس يوم الجمعة ليدفع كل من يريد المشاركة في صلاة الجمعة للذهاب إلى المسجد الأقصى، ويعتبر ذلك أفضل وسيلة للدفاع ضد العدوان الإسرائيلي. وذكرت أن الشيخ صلاح أعرب عن إيمانه بأن القدس ستعود للمسلمين بحسب وعد الله وأنه في ذلك الوقت لن يكون هناك وجود لليهود. وختمت الصحيفة بأن الحركة الإسلامية فرع من جماعة الإخوان المسلمين وكذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً