العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ

كأس الشباب بين حيوية وحماس المالكية ومهارة النجماوية

من يظفر بآخر بطولات مسابقات الفئات؟

الوسط - يونس منصور

تختتم اليوم وعلى ملعب استاد نادي المحرق بعراد مسابقات الفئات العمرية بإقامة المباراة النهائية لمسابقة كأس الشباب لكرة القدم بين فريقي المالكية والنجمة في الساعة 5.30 عصرا، وتعتبر مباراة اليوم المباراة الأخيرة والختامية لمسابقات الفئات هذا الموسم، إذ تمكن المحرق من تحقيق لقب بطولة دوري الأشبال والنجمة كأس الأشبال والحالة بطولة دوري الناشئين والمحرق كأس الناشئين، والرفاع بطولة دوري الشباب.

الطريق إلى النهائي

بلغ النجمة المباراة النهائية بعد أن تخطى عقبة الفريق الستراوي في دور الستة عشر بهدفين نظيفين، ثم تجاوز المحرق في دور الثمانية 3/1، وأخيرا في الدور نصف النهائي وبعد مباراة مثيرة وقوية عبر الأهلي 4/3.

أما المالكية فجاء تأهله بعد الفوز على البديع بهدفين نظيفين في دور الستة عشر ثم تجاوز سفينة البسيتين بثلاثية نظيفة، وأخيرا في مباراة قوية ومثيرة أيضا تمكن من الإطاحة بالبنفسج الاتحادي 5/3.

الثالثة ثابتة

سبق أن التقى الفريقان هذا الموسم في مباراتين ضمن المرحلة الأولى من مسابقة الدوري وتبادلا فيهما الفوز، ففي المباراة الأولى على ملعب المالكية تمكن النجمة من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، ورد المالكية في مباراة الدور الثاني وعلى ملعب النجمة بالنتيجة نفسها، وعليه ستكون مباراة اليوم هي الفيصل في تحديد أفضلية الفريق البطل.

الأرقام تؤكد المباراة هجومية

يدخل الفريقان المباراة بكامل قوتهما، وهما لن يتنازلا عن الفوز وتحقيق لقب البطولة وربما تكون ظروفهما متشابهة من حيث وجود كم كبير من اللاعبين في صفوف الفريق الأول وصفوفهما مكتملة ولديهما ابرز العناصر، وكل منهما لديه المبرر الذي يجعله لا يتنازل عن البطولة، وبالتالي فاللقاء سيكون مثيرا وقويا وربما ستظل نتيجته معلقة حتى وقت متأخر من المباراة.

ومن خلال قراءة سريعة لأرقام ونتائج الفريقين وعمل مقارنة بينهما يمكننا القول أن اللقاء سيكون هجوميا من الدرجة الأولي لتفوق الفريقين في هذا الجانب وامتلاكهما العناصر المميزة مثل عيسى البري هداف دوري الشباب هذا الموسم ومعه محمود سعيد في المالكية، وعبدالله الحوطي هداف دوري الشباب الموسم الماضي وثاني هدافي الدوري هذا الموسم ومعه محمد الطيب وحمد فيصل الشيخ.

الفارق الوحيد بين الفريقين يكمن في قوة دفاع النجمة مقابل دفاع المالكية الأقل قوة والذي سيكون في مهمة صعبة ومأزق للحد من الهجوم النجماوي القوي والخطير، فيما سيكون علي هجوم المالكية مضاعفة الجهود للتفوق على خط دفاع النجمة الذي يبرز فيه أحمد إبراهيم وعلي خليل.

وعلى رغم الاختلاف في الكثير من الجوانب الفنية فإن المالكية والنجمة يتشابهان ويتفقان في أسلوب اللعب على رغم اختلاف طريقة وخطة كل منهما، إذ يعتمدان في المقام الأول على تقدم الظهيرين في الوصول إلى مرمى المنافسين ويمتلك كل منهما عددا من اللاعبين المميزين لاسيما إبراهيم جعفر ومحمد عبدالعزيز في النجمة، ومحمد عبدالله وحسين حسن في المالكية.

كما أن كلا منهما لديه خط وسط قوي يقدم دائما المساندة والمساعدة للمهاجمين ليس فقط بالوجود وتوفير الكثرة العددية ولكن بالقدرة على التسديد بعيد المدى الذي يمتلكه أمثال محمد الطيب في النجمة وعيسى عبدالوهاب البري في المالكية.

الحربان: نسعى إلى أن يكون الختام مسكا

مدرب شباب النجمة خالد الحربان أكد أن فريقه مستعد للمباراة من أجل خطف اللقب والظفر به والذي سيكون ختام مسك لغالبية اللاعبين قبل انتقالهم للفريق الأول في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن فريقه قادر على تحقيق البطولة وخصوصا أن عنصر التفاهم والانسجام كبير بين اللاعبين الذين بدأوا رحلتهم مع الكرة منذ أن كانوا في صفوف الأشبال، وأشار الحربان إلى أن اللاعبين عاقدون العزم على تعويض لقب الدوري الذي ضاع بالكأس.

وأكد الحربان أن المباراة متوقع لها ان تشهد تحديا خاصا بين لاعبي الفريقين وأن تكون مفتوحة وتشهد أكثر من هدف؛ نظرا إلى ما يمتلكه كل فريق من لاعبين مميزين في الجانب الهجومي. وأشاد الحربان بالمالكية الذي وصفه بالفريق العنيد والمكافح، مشيرا إلى أنه فريق يتميز بحماس كبير، وأضاف «المالكية معروف بالحماس في جميع فرقه وأتمنى أن تبتعد المباراة عن الشد العصبي وأن تستمتع بها الجماهير».

سيدعيسى: المباراة مفتوحة وستكون هجومية

مدرب شباب المالكية سيدعيسى حسن أكد جاهزية فريقه ولاعبيه لمباراة اليوم على رغم بعض الظروف المحيطة بالفريق ومنها الغيابات لبعض لاعبي الفريق نظرا إلى التزامهم مع الفريق الأول الذي تنتظره مهمة المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الهابط إلى الدرجة الثانية في الموسم المقبل.

وأشار سيدعيسى إلى أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين، متوقعا أن تكون مفتوحة وهجومية من الدرجة الأولى؛ نظرا إلى ما يمتلكه الفريقان من عناصر نزعتها الأساسية الهجوم، مدللا بكلامه هذا على وجود لاعبين هدافين يمتلكون حس التهديف.

وأكد سيدعيسى على أن الفوز بالبطولة بحد ذاته هدف يسعى فريقه إلى تحقيقه، إلا أنه أشار إلى وجود أهداف كثيرة يسعى إلى تحقيقها أهمها إيجاد لاعبين قادرين على خدمة الفريق الأول في المواسم المقبلة، متمنيا لفريقه أن يقدم المستوى المعروف عنه وأن يكون عند حسن الظن به.

العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً