يشارك مرسى البحرين للاستثمار في فعاليات معرض ومؤتمر ستي سكيب شنغهاي والذي سيقام في الفترة ما بين 24 و26 من مايو/ أيار الجاري في مدينة شنغهاي الصينية.

وتأتي المشاركة في إطار العلاقات المتميزة والتعاون الوثيق القائم بين مملكة البحرين وجمهورية الصين في جميع المجالات خصوصا المجالات الاقتصادية.

وتعليقا على المشاركة قال رئيس مجلس الادارة أحمد القطان: «تعد الصين من الدول المهمة التي تشهد تطورا إقتصاديا كبيرا وتقوم فيها صناعات وإستثمارات ضخمة، وفيها أعداد كبيرة جدا من المستثمرين، وتشارك في استثمارات كبيرة في عدد من دول العالم، ومن هنا جاء توجهنا في مرسى البحرين إلى الصين للمشاركة في معرض ستي سكيب شنغهاي الذي يعد فرصة مهمة لإطلاع المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين على ما يتيحه المرسى من فرص استثمارية واعدة تعود بمنافع جمة عليهم، وكذلك الفرص والامكانات الزاخرة التي تشجع على إقامة مشروعات صينية، ومشروعات مشتركة إذ أصبحت البيئة في البحرين من البيئات الجاذبة للاستثمارات والشركات».

من جانبه تحدث القطان عن المزايا المهمة الأخرى للإستثمار في هذا المشروع ومنها الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين في ملتقى طرق التجارة بين الشرق والغرب ما يتيح للمستثمرين الصينيين استيراد المواد الخام من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها من الدول الأخرى، ومن دون أية رسوم، وكذلك تصدير منتجاتهم معفاة من أي رسوم إلى دول المنطقة والدول الأوروبية وإلى الولايات المتحدة الأميركية التي ترتبط باتفاق للتجارة الحرة مع مملكة البحرين، إذ يوفر الاتفاق الكثير من المميزات لمن يستثمر في البحرين بحيث ستفتح الأسواق الأميركية أمامه وستوفر فرص تصدير كبيرة للمستثمرين الذين يقيمون أعمالهم في مرسى البحرين للإستثمار لتصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة، كما سيمكن الاتفاق البحرين والمستثمرين فيها من الحصول على عوائد استثمارية كبيرة في عدد من المجالات والأنشطة الاقتصادية الحيوية من أبرزها الخدمات الصناعية وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يشمل الاتفاق قواعد محددة ومبسطة للمنشآت تضمن الاستفادة القصوى للصناعات البحرينية من الإعفاء الضريبي، الأمر الذي سيشجع الكثير من الصناعات من دول العالم المختلفة على افتتاح مصانع لها في البحرين للإستفادة من الإتفاق ودخول منتجاتها إلى السوق الأميركية من دون ضرائب وهو ما لا يتاح لها في دولها الأصلية.