فجر رئيس نادي باربار محمد علي مدن قنبلة من العيار الثقيل فاجأ بها أبناء باربار بالابتعاد النهائي عن المجال الاداري ورئاسة النادي ولن يجدد ولايته بعد الانتهاء من الفترة الزمنية الحالية التي تنتهي في أغسطس/ آب المقبل وسيكون قراره نهائيا لا رجعة فنية بحسب ما أكده إلى «الوسط الرياضي» بعد مشوار كبير حافل بالانجازات بدأ فيه من العام 1970 حتى يومنا هذا من العام 2007 تخللته بعض السنوات التي غاب عنها بسبب الدمج في الاعوام 1983، 1984، 1985، 1986 وكان يومها أمين السر العام للنادي العربي وفي العامين 1993/1994 إذ كان رضي الناصر هو الرئيس وابتعد لكي يخلد إلى الراحة ثم عاد من جديد إلى العمل الاداري ولرئاسة النادي.

وعن هذا الأمر قال مدن: «لن أرشح نفسي في الدورة الانتخابية المقبلة وسأبتعد بصورة نهائية لانني لم أحصل على التقدير المناسب من قبل المسئولين الرياضيين وأنا أحب دائما أخدم وطني وبلدي وخصوصا باربار الذي جعلت كل وقتي لهم وجاء الوقت الذي ارتاح فيه بعد هذا العناء الكبير من المشوار الطويل، ولا اعتقد ان هناك رئيسا لأي ناد كان مثلي حتى عندما خلدت الى الراحة كنت حينها ارافق فرق النادي واقف إلى جانبهم ايام حوادث التسعينات وغيرها من السنوات التي كنت فيها بعيدا عن النادي».

وأضاف «أعاهد الجميع بأنني لن اترك النادي من حضوري يوميا واليوم ابتعد وانا مطمئن على مستقبل هذا النادي الذي استطاع ان يقدم شيئا للبحرين من خلال المشاركة الخارجية لفريق الأول باليد إلى ذلك نقل الكوادر من أبناء النادي الكفؤة إلى الاتحادات الرياضية وانا اعتبرهم جميعا أبنائي وأنا كرئيس ساهمت بجزء في ابراز هذه الكوادر وكنت دائما أحرص على العمل الجماعي لكي لا أرمى إلى وصف الدكتاتورية حتى لو كان القرار الجماعي خاطئا فكان هدفي المحافظة على اللحمة والوحدة والتفاهم والانسجام داخل كيان النادي وكنت آخذ مبدأ المشاوره بالقرار الجماعي».